للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ركعتين، ثم قال: اللهمَّ إنْ كان لي عندك خير فاقبضني إليك، فنام فأنبهوه فإذا هو ميِّت (١).

قال البخاري: مات في ربيع الآخر سنة خمسين ومائتين (٢).

وفيها أرَّخه غير واحد (٣).

وقيل: مات سنة إحدى وخمسين (٤).

قلت: هو قول ابن جرير فيما حكاه مَسْلَمَة بن قاسم، وقال: هو ثقة عند جميعهم.

وقال قاسم بن أصبغ: سمعت الخُشَني يقول: ما كتبتُ بالبصرة عن أحد أعقلَ من نصر بن علي.

وفي "الزهرة": روى عنه خ تسعةَ أحاديث ومسلم ثمانية وأربعين أو أزيد (٥).

• نصر بن علي الكوفي.

عن: أبي قَطَن.

صوابه: نصر بن عبد الرَّحمن، وهو الوشَّاء (٦).


(١) المصدر نفسه (١٥/ ٣٩٢، رقم: ٧٢٠٧).
(٢) "التاريخ الأوسط" (٤/ ١٠٦٦، رقم: ١٦٩١).
(٣) منهم: بكر بن محمد القزاز، ومحمد بن إسحاق السراج، وإبراهيم بن محمد الكندي، وكما في "تاريخ بغداد" (١٥/ ٣٩٢، رقم: ٧٢٠٧).
(٤) ممن قال به: أبو علي الغسَّاني في "تسمية شيوخ أبي داود" (ص ١٠٤، رقم: ٢٢٢).
(٥) من قوله: "وفي الزهرة" إلى هنا ليس في "م".
أقوال أخرى في الرَّاوي:
أ - قال الحافظ: ثقة، ثبت، طلب للقضاء فامتنع. "التقريب" (ص ١٠٠٠، رقم: ٧١٧٠).
(٦) تقدمت ترجمته (ص ٦٢١، رقم: ٧٥٥٦).