للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال مكي بن إبراهيم: مات سنة ثلاث وخمسين (١).

له في كتاب التِّرمذي من رواية عبد الحميد الحِمَّاني عنه قال: ما رأيت أكذبَ من جابر الجُعْفي، ولا أفضلَ من عطاء بن أبي رباح (٢).

وفي كتاب النَّسائي حديثه عن عاصم، عن (٣) أبي رزين (٤)، عن ابن عبَّاس قال: ليس على من أتى بهيمةً حدٌّ (٥).

قلت: وهو في رواية أبي علي الأسيوطي والمغاربة، عن النَّسائي قال: حدَّثنا علي بن حُجْر، حدَّثنا عيسى - هو ابن يونس -، عن النُّعْمان، عن عاصم فذكره، ولم ينسب النُّعْمان.

وفي رواية ابن الأحمر "يعني: أبا حنيفة".

أورده عقب (٦) حديث الدَّرَاوَرْدِي، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عبَّاس مرفوعًا: "من وجدتموه يعمل عملَ قومِ لوط فاقتلوا الفاعلَ والمفعولَ به"، الحديث (٧). وليس هذا الحديث في رواية حمزة، ولا في رواية ابن السُّنِّي، ولا ابن حَيُّويه، عن النَّسائي. وقد تابع النُّعْمانَ عليه عن عاصمٍ سفيانُ الثَّوري (٨).


(١) المصدر نفسه.
وقوله: "وقال مكي بن إبراهيم: مات سنة ثلاث وخمسين" ليس في "م".
(٢) "جامع الترمذي" (ص ٨٨٨).
(٣) في "م": "بن".
(٤) في "م": "زر".
(٥) "السنن الكبرى" (٦/ ٤٨٦، رقم: ٧٣٠١).
(٦) في "م": "عقيب".
(٧) "السنن الكبرى" (٦/ ٤٨٥، رقم: ٧٢٩٧).
(٨) "جامع الترمذي" (ص ٣٤٤، رقم: ١٤٥٥ - ١٤٥٥ م).