للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كَلَدة. وإنَّما قيل له: "أبو بكرة" لأنَّه تدلَّى من حصن الطَّائف إلى النَّبيِّ فأعتقه يومئذ (١).

روى عن: النَّبيِّ .

وعنه: أولاده عبيد الله وعبد الرَّحمن وعبد العزيز ومسلم وكَيِّسَة وروَّاد، وأبو عثمان النَّهْدي، ورِبْعِي بن حِرَاش، وحُمَيد بن عبد الرَّحمن الحِمْيَري، وعبد الرَّحمن بن جَوشَن الغَطَفَاني، والأحنف بن قيس، والحسن، وابن سيرين، وإبراهيم بن عبد الرَّحمن بن عوف، وأشعث بن ثُرمُلَة، وغيرهم.

قال العِجْلي: كان من خِيَار الصَّحابة (٢).

وقال محمد بن إسحاق، عن الزُّهري، عن سعيد بن المسيّب: جلد عمر بن الخطاب أبا بكرة، ونافع بن الحارث، وشِبْل بن مَعْبَد، ثم استتاب نافعًا وشِبْلًا فتابا فقبل شهادتهما، واستتاب أبا بكرة فأبى وأقام فلم يقبلْ شهادتَه، وكان أفضلَ القوم (٣).

وقال يعقوب بن سفيان: نُفَيع، ونافع، وزياد هم أخوة لأُمِّ، أُمُّهم سُمَيَّة. قاله الفلاس (٤).

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: حدَّثنا هَوذة بن خليفة، حدَّثنا هشام بن حسَّان، عن الحسن قال: مرَّ بي أنس بن مالك، وقد بعثه زِيَاد إلى أبي بكرة يعاتبه، فانطلقت معه فدخلنا على الشَّيخ وهو مريض فأبلغه عنه، فقال: إنَّه يقول: ألم أستعملْ عبيد الله على فارس، وروَّادًا (٥) على دار الرِّزق،


(١) "الاستيعاب" (ص ٧٣٠ - ٧٣١، رقم: ٢٦٢٩).
(٢) "معرفة الثِّقات" (٢/ ٣١٩، رقم: ١٨٦٥).
(٣) "تاريخ دمشق" (٦٢/ ٢١٥، رقم: ٧٩١٨).
(٤) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٥١).
(٥) في "م": "ورواد" مرفوعًا.