للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وذكره ابن سعد في الطَّبقة الأولى، وقال: كانت منه هَفْوَة أيَّام المختار، وكان معروفًا، وليس بذاك (١).

وقال السَّاجي: قال يحيى بن معين: هو مجهول (٢).

وقال النَّسائي في "الجرح والتعديل": أرجو أنْ لا يكونَ به بأس. ويحيى وعبد الرَّحمن لم يتركا حديثَه، وقد روى غير حديث منكر (٣).

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: شبيه بالمجهول (٤).

وقال الجوزجاني: كان مختاريًّا (٥)، كان يجيز على القتلى يوم الجازر (٦).

وقال ابن خِرَاش: ضعيف (٧).

وقال ابن عدي: حدث بأحاديث مستقيمة، وأرجو أنَّه لا بأس به (٨).


(١) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٢٩٠، رقم: ٢٩١٣).
(٢) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ١٢٨، رقم: ٤٩٢٦).
(٣) ينظر: المصدر نفسه.
(٤) "الجرح والتعديل" (٩/ ١١٠، رقم: ٤٥٨).
(٥) أي: كان من أتباع المختار بن أبي عبيد الثقفي.
(٦) "الشجرة في أحوال الرجال" (ص ٤٢، رقم: ١٤)، وفيه: "كان يجيز على الجرحى … ".
هكذا في "الأصل" و"م"، - بالجيم -.
وقال ياقوت الحموي: خَازِرُ: هو نهر بين إربل والموصل ثم بين الزاب الأعلى والموصل، وعليه كورة يقال لها نخلا، وأهل نخلا يسمون الخازر برّيشوا … ، وهو موضع كانت عنده وقعة بين عبيد الله بن زياد وإبراهيم بن مالك الأشتر النخعي في أيام المختار، ويومئذ قتل ابن زياد الفاسق، وذلك في سنة ٦٦ للهجرة. ينظر: "معجم البلدان" (٢/ ٣٣٧).
(٧) "تاريخ الإسلام" (٥/ ٢٦٤، رقم: ١١٧).
(٨) "الكامل" (٨/ ٤٥٠، رقم: ٢٠٤٩).