والحديث ضعيفٌ لضعْفِ هشام بن أبي الوليد وأمه مجهولة. قولها: "لُبينة": تَصْغِيرُ اللبنة، وهي الطَّائِفَة القليلة من اللبن. "النهاية في غريب الحديث" (٨/ ٣٧٣١)، ومعنى الحديث أي ما زالت بقايا اللبن الذي كنت أرضعه للقاسم في صدري وقال الحربي: أرادت أنها حزنت عليه حتى در لبنُها عليه. "الإصابة" (٩/ ١٦٩). (٢) يشير إلى الحديث الذي رواه ابن ماجه في "سننه" (١/ ٥١٠، رقم: ١٦٠٠). (٣) يقصد أنه كني به في الرواية الأولى: "دَرَّت لُبَينة القاسم". وترجمة هشام بن زياد في "تهذيب التهذيب" (٧٧٤٠). وفي التقريب" (٧٣٤٢): هشام بن زياد بن أبي يزيد، وهو هشام بن أبي هشام، أبو المقدام، ويقال له أيضًا: هشام بن أبي الوليد المدني، متروك، من السادسة (ت ق). أقوال أخرى في الراوي: ذُكِرَت في ترجمة هشام بن زياد في "تهذيب التهذيب" (٧٧٤٠)، ويزاد عليها:=