للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: وسمعت وكيعًا يقول: نَحُّوْا عَنِّي هُشَيْمًا، وهاتوا مَنْ شِئْتُم، - يعني في المذاكرة - (١).

وقال الحارث بن سُرَيْج (٢) النَّقَّال (٣): سمعت يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، يقولان: هُشَيْمٌ في حُصَيْن أثبتُ من سفيان، وشعبة (٤).

وفي رواية عن ابن مهدي: هُشَيْم أثبتُ منهما إلا أن يجتمعا (٥).

وقال أبو داود، قال أحمد: ليس أحدٌ أصحَ حديثًا عن حُصَين، من هشيم (٦).


(١) "تاريخ بغداد" (١٦/ ١٣٨ - ١٣٩) وذكر نَصَّين أحدهما: "قال وكيع: أغرِبُوا عني هُشَيْمًا، وهاتُم مَن شئتم يعني في المذاكرة"، والثاني: "نحوا هُشَيْمًا، وهاتوا من شئتم". وكلمة "هاتُم" تستعمل لدى العامة عن كلمة هاتوا ينظر: "درة الغواص في أوهام الخواص" للحريري (ص/ ١٦٣).
(٢) في (م) شريح، وهو تصحيف، والحارث بن شُرَيح، صحابي، ينظر: "الاستيعاب" (١/ ٣٠٠) (الإصابة) (٢/ ٣٦٠) (١٤٣٤)، وقد أشار الخطيب إلى التفرقة بينهما في "تلخيص المتشابه في الرسم" (١/ ٣٠٣ - ٣٠٥).
(٣) في (م): البقال. وهو خطأ، وهكذا - على الخطأ - وقع في بعض مصادر ترجمته، ونبه الحافظ في "تبصير المنتبه بتحرير المشتبه" أنه النَّقَّال - بالنون -. (١/ ١٦٥). وكذا قال ابن السمعاني في "الأنساب" (١٣/ ١٦٧) (٥٠٤٣) وهو الحارث بن سُرَيج النقال، أحد الفقهاء، ترك ابن معين وأبو زرعة حديثه مات سنة ست وثلاثين ومائتين. ينظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ٧٦) (٣٥٣)، "ميزان الاعتدال" (١/ ٤٣٣) (١٦١٩)، وقد ذكر السمعاني سبب تلقبه بذلك فقال: "وظني أنه إنما اشتهر بالنَّقَّال لنقله رسالة الشافعي إلى عبد الرحمن بن مهدي ، لأنه هو الذي حمل كتاب "الرسالة" منه إليه".
(٤) "تاريخ بغداد" (١٦/ ١٣٩٢) (٣٨٨).
(٥) "تاريخ بغداد" (١٦/ ١٣٩) (١٣٨٨).
(٦) اسم (هشيم) سقط من (م). "سؤالات أبي داود" للإمام أحمد بن حنبل (ص/ ٣٢٣) (٤٤٣)، "تاريخ بغداد" (١٦/ ١٣٩) (١٣٨٨).