للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن المديني - لما ذَكَر أصحاب قتادة -: كان هشامٌ أَرْوَاهُم عنه، وسعيد أَعْلَمُهُم به، وشعبة أَعْلَمُهُم بما سَمِعَ قتادة ممّا لم يَسْمَعْ (١).

قال ولم يكن هَمَّامٌ عندي بدون القوم فيه، ولم يكن ليحيى فيه رأيٌ، وكان (٢) ابن مهدي حسنَ الرَّأي فيه (٣).

وقال ابن عمار: كان يحيى بن سعيد لا يَعْبَأُ بِهَمَّامٍ، ويقول: ألا تَعْجَبُوا من عبد الرحمن؛ يقول: مَن فاتَهُ شُعْبَة يَسْمَعُ مِن هَمَّام! (٤).

وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد لا يُحَدِّثُ عن هَمَّام، وكان عبد الرحمن يحدِّثُ عنه (٥).

قال: وسمعتُ إبراهيم بن عَرْعَرَة قال ليحيى: حدثنا عفان، حدثنا هَمَّام، فقال له: اسكُت وَيْحَكَ (٦).

قال عمرو بن علي: الأثبات من أصحاب قتادة: ابن أَبي عَرُوبَة، وهشام، وشعبة، وهَمَّام (٧).


(١) أي: هو أعلم أصحاب قتادة بما سمعه قتادة من شيوخه، لأنه يميز بين ما سمعه قتادة من شيوخه وما دلسه عنهم.
(٢) في (م) قال، وهو خطأ.
(٣) وفي تاريخ ابن معين - برواية ابن محرز - (ص/ ٣٨٦) (١٦٠٠): سمعت عليّ بن المديني يقول: سعيد أحفظهم عن قتادة، وشعبة أعلم بما يسمع وما لم يسمع، وهشام أروى القوم، وهمام أسندهم إذا حدَّث من كتابه، هم هؤلاء الأربعة أصحاب قتادة.
(٤) "الكامل" لابن عدي (٨/ ٤٤٢) (٢٠٤٧).
(٥) "علل الحديث" للفلاس (ص/ (٢٩٦).
(٦) "الضعفاء" للعقيلي (٦/ ٣٠١) (١٩٨٧)، "الكامل" لابن عدي (٨/ ٤٤٣) (٢٠٤٧). وفي المطبوع من "الضعفاء": وَيْلك.
(٧) "الكامل" لابن عدي (٨/ ٤٤٣) (٢٠٤٧).