للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: الحسن، والحسين، وابن عباس، وابنه - هند بن هِنْد -.

وفي حَدِيثه مَن لا يُعْرَف.

قال الآجري، عن أبي داود: أخشى أن يكون موضوعًا (١).

وقال ابن عبد البر: كان هندٌ فصيحًا بليغًا، وَصَفَ حِلْية النبي فَأَحْسَنَ وَأَتْقَنَ (٢).

قال: وقال الزبير: قُتِلَ هند مع عليٍّ في وَقْعَةِ الجمل (٣).

قلت: حكى الدارقطني في "كتاب الإخوة" أن اسم أبي هند: مالك بن النَّبَّاش، ويقال: هند بن النَّبَّاش حليفُ بني عبد الدار، وذكر (٤) أنه شهد بدرًا، والمشاهد، وشهد مع عليٍّ الجمل، وصِفَّينَ، وَالنَّهْرَوان، وسكن البصرة، وتُوفِّيَ بها.

وذكر الدارقطني في "كتاب الإخوة" أنّه قُتِلَ يومَ الجَمَل، قال: وكان فصيحًا (٥).

وقال أبو حاتم الرازي: روى عنه قومٌ مجهولون، فما ذَنْبُ هِنْدٍ حتَّى أَدْخَلَهُ البُخاري في "الضعفاء"؟! (٦).


= وهذا الإسناد ضعيفٌ جدًّا، جميع بن عمر ضعيف، وفيه راويان لم أقف على حالهما.
(١) "سؤالات أبي عبيد الآجري" لأبي داود السجستاني (١/ ٢٨١) (٤٢٧).
(٢) في (م) وأمعن. "الاستيعاب" لابن عبد البر (٤/ ١٥٤٤ - ١٥٤٥). وقد ذكر الحافظ ابن كثير بعض أوصافه لحلية النبي في "البداية والنهاية" (٨/ ٤٤٧ - ٤٥٤).
(٣) "الاستيعاب" لابن عبد البر (٤/ ١٥٤٤ - ١٥٤٥). ووقعة الجمل كانت عام ستٍّ وثلاثين. ينظر لتفاصيلها: "البداية والنهاية" (١٠/ ٤٣١ - ٤٩٠).
(٤) يوجد بياض بعد هذه الكلمة قدر ثلاث كلمات، ولعله بياضٌ صحيح، فلعل الحافظ أراد أن يكتب شيئًا هنا ثم بدا له تغيير سياقه فألحق ما يريد إلحاقه في الهامش بعد "قلت". وفاعل ذَكَرَهُ" هو الدارقطني.
(٥) لم أقف عليه في القطعة المطبوعة من "كتاب الإخوة".
(٦) "الجرح والتعديل" (٩/ ١١٦) (٤٨٩). وتتمته: فسمعت أبي يقول: يُحَوَّل من هناك.=