للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: حُمَيْد الطويل، وإسماعيل بن أبي خالد، وعَنْبَسَة بن عبد الرحمن القُرَشِي، وعَوْف الأَعْرَابي، ومحمد بن إسحاق، وداود بن أبي هند، وخالد الحَذَّاء، ومحمد بن عمرو بن عَلْقَمَة، ويزيد بن كَيْسَان وجماعة.

وعنه: ابنُه - خالد -، ويونس بن محمد المؤَدِّب، ومالك بن سليمان الهروي، وداود بن المُحَبَّر، وداود بن عمرو الضَبّي، وأبو الصَّلْت الهَروي، ومحمد بن بَكَّار بن الرَّيَّان، وإبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي، وآخرون.

قال الدوري، عن ابن معين: ضعيفُ الحديث، ليس بِشَيْءٍ (١).

وقال أبو حاتم: يُكتب حديثه، ولا يُحْتَجُّ به (٢).

وقال ابن حبان كان مُرْجِئًا، يَرْوِي المَوضُوعات الثِّقَات (٣).

وقال أبو النَّضْرِ الفَامِي (٤): مات سنةَ سبعٍ وسبعين ومائة (٥).


(١) "تاريخ ابن معين" - رواية الدوري - (٢٧٧٣) (١٣٢٩)، (٤/ ٣٦٦) (٤٨١٦).
(٢) "الجرح والتعديل" (٩/ ١١٢) (٤٧٤).
(٣) "المجروحين" (٢/ ٤٤٥) والذي ورد فيه هو قوله: "كان ممَّن يروي المُعضلاتِ عن الثقات"، وتتمته: "ويخالف الأثبات فيما يرويه عن الثقات، فهو ساقطُ الاحتجاجِ به وعندَ الإعتبار، فإن اعتبرَ به معتبرٌ، أن لا يُجْرَح في ذلك".
قلت: قوله: "أن لا يُجْرَحَ في ذلك" صحّ هكذا، وقد وجدتُ أن ابن حبان استخدم هذه العبارة في ستة مواضع من "المجروحين".
(٤) في (م): القاضي، وهو تصحيف وأبو النضر الفامي، هو عبد الرحمن بْن عبد الجبار بن عثمان أبو النضر الفاميّ، الحافظ الهَرَويّ، قال أبو سعد السّمعانيّ: "وكان ثقة، مأمونًا"، مات في الخامس والعشرين من ذي الحجَّة سنة سِتّ وأربعين وَخَمْسمائة، وله كتاب "تاريخ هراة". ينظر: "الأنساب" لابن السمعاني (١٠/ ١٤٣)، و "تاريخ الإسلام" للذهبي (١١/ ٨٩٠) (٣٣٠)، "كشف الظنون" للخليفة (١/ ٩٢١).
(٥) وبه قال غيره: "تاريخ بغداد" (١٦/ ١٣٠) (٧٣٨٧).