للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وإبراهيم بن أدهَم، وإسماعيل بن عياش، والجَرَّاح بن مَلِيحٍ، ورِشْدِين بن سعد، وسعيد بن مَيْسَرة البكري، وصدقةِ بن خالد، ومحمد بن أيوب بن مَيْسَرة، ويحيى بن حمزة الحضرمي، ويعقوب بن عبد الله القُمّي، والمعافى بن عمران المَوْصِلي، والهيثم بن حميد الغساني في آخرين.

روى عنه: البخاري، وروى له النَّسَائِي، وابن ماجه - بواسطة عَمْرو بن منصور النَّسَائِي - ومحمد بن يَحْيَى الذُّهْلي، وحدَّث عنه أحمدُ بن حنبل، وابنُه - عبد الله بن أحمد - وإسماعيل بن أبي الحَارِث البَغْدَادي، ومحمد بن إسحاق الصَّغَانِي، ومحمد بن إبراهيم البُوْشَنْجي، وأبو زُرعة، وأبو حاتم، وعُبَيْد الله بن سَعْد الزُّهْرِي، وعبَّاس الدَّوْرِي، وموسى بن هارون، وموسى بن إسحاق الأَنْصاري، وأبو بكر بن أبي الدُّنْيَا، وأبو بكر بن أبي خَيْثَمة، وأبو بكر بن علي المَرْوَزِي، وأبو يَعْلَى المَوْصِلي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصُّوْفِي، وآخرون.

قال صالح بن محمد: سمعت هشامَ بن عمَّار يقول: كنا نسمِّيه شعبةَ الصغير (١).

قال صالح: وكان أحمد يُثني عليه، وكان يَتَزَهَّدُ، وكان سَيِّئَ الخُلُقِ مع أصحاب الحديث (٢).

وقال عبد الله بن أحمد: كان أبي إذا رَضِي عن إنسان، وكان عنده ثقةً، حدَّثَ عنه وهو حَيٌّ، فَحَدَّثَنا عن الهيثم بن خَارِجَة، وهو حَيٌّ (٣).


(١) تاريخ "بغداد" (١٦/ ٨٨) (٧٣٤٩).
(٢) "تاريخ بغداد" (١٦/ ٨٨) (٧٣٤٩)، "تاريخ دمشق" (٧٤/ ١١٠) (١٠٠٩٤). ولعل معنى هذا القول أنه كان عسرًا في رواية الحديث، وورد هذا المعنى في تراجم غير واحد من أئمة الحديث.
(٣) "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٢٣٨) (٣١٠)، "تاريخ بغداد" (١٤/ ٨٨) (٧٣٤٩).