(١) وقد ذكر أبو حاتم في "الجرح والتعديل" ثلاثة سموا بهذا الاسم، ينظر: (٩/ ٨٢) (٣٣٢)، و (٩/ ٨٢) (٣٣٣)، و (٩/ ٨٤) (٣٤٤). (٢) "سؤالات الآجري" لأبي داود (٢/ ٢٤) (١٠٠٧). (٣) كذا في الأصل و (م)، ولعل قولَ أبي داود (ثقة) ثم نَقْلُه عن ابن معين قولَه عنه: (ثقة) بمثابة اعتماد أبي داود في توثيقه على ابن معين ومع ذلك حكى الآجري شيئًا لم يجزم به عن أبي داود يخالف هذا التوثيق، فقال الآجري: (وكأنه لم يرضه)، وذكر الآجريُّ بعده سبب رضاه به، وهو روايته لحديثٍ منكرٍ في الحِكْرَة، وهذا التوجيه لما عند الحافظ في التهذيب إذا كان نقله لكلام الآجري بنصِّه، مع أني لم أقف عليه في "سؤالات الآجري هكذا، ولعله في نسخةٍ من السؤالات، ويحتمل أن يكون الحافظُ تصرَّف في النقل، لأن الذي وقفتُ عليه في السؤالات نَصُّه: "سألت أبا داود، عن الهيثم بن رافع الطائي (كذا في الأصل، وفي الميزان، ولعل الصواب: الطاطري كما ورد اسمه في بقية المصادر)، فقال: قال يحيى بن معين: ثقة. وكأنه لم يَرْضَه. سمعت أبا داود يقول: روى حديثًا منكرًا عن عثمان بن عفان في الحُكْرَة". ولا إشكال فيه. =