للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: صفوان بن صالح، ونُعَيْم بن حماد، والرَّبِيْع بن رَبِيع، وهشام بن عمار، وسُلَيْمان بن أحمد الواسطي، وإبراهيم بن أيوب الحَوْراني، وأبو هَمَّام الوليد بن شجاع.

قال عثمان الدارمي، عن دُحَيم: ليس بِشَيْءٍ.

وقال أبو حاتم: صالحُ الحديث (١).

وقال أبو نعيم الأَصْبَهَاني: كان يُعَدُّ من الأَبْدال (٢).


= مسلم، عن يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، عن أبيه، عن أم الدرداء عن النبي مرسلًا.
وذكر الدارقطني في "العلل" (٦/ ٢٢٩) (١٠٩٣) طريق ابن عساكر بإضافة أبي الدرداء - يرفَعُه -، ثم قال: ورواه أصحابُ الوليد بن مسلم عنه بهذا الإسنادِ موقوفًا، وكذلك رواه سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبيد الله موقوفًا، وهو الصواب".
وفي الباب عن عبد الله بن عمر، وعبد الله بن منيب - وهو صحابيٌّ ذكره أصحاب كتب الصحابة ضمن الصحابة، وذكروا أنه لا يعرف إلا بهذه الرواية - ولكن في الإسناد إليهما مجاهيلُ وضُعَفاء.
والخلاصة: أن هذه الرواية وإن كان ذكرها أغلبُ المفسرين في تفاسيرهم، فإنها لا تخلو من ضعفٍ.
(١) "الجرح والتعديل" (٩/ ٤٤) (١٨٧).
(٢) الأبدال جمعُ بَدَل، وهو اصطلاحٌ مشهور، يُوْسَمُ به العُبَّاد. وهذا الاصطلاح (من الأبدال) يرد في كلام الأئمة المحدثين وغيرهم، وقد استعمله الإمام البخاري في "التاريخ الكبير" حيث قال في ترجمة (فروة بن مجالد، مولى اللَّخْم) (٧/ ١٢٧) (٥٧٢): "من الأبدال مستجابُ الدعوة" والذي يظهر أنه يراد بذلك أنهم أولياء الله المتقون أو العِباد الأتقياء وأنهم أبدلوا السيئات من أخلاقهم وأعمالهم وعقائدهم بحسنات. ينظر: "النهاية" لابن الأثير (١/ ٢٥٨)، و "مجموع الفتاوى" لابن تيمية (١١/ ٤٤٢)، وقد ذكر شيخ الإسلام أن هذه الأسماء تارة تُفَسَّرُ بمعانٍ باطلة بالكتاب والسنة وإجماع السلف.