وفي سنده ابن أبي مريم، وهو ضعيفٌ. وقال أبو حاتم وأبو زُرعة الرازيان - عن حديث عليّ وحديث معاوية -: "ليسا بقويين". "العلل" لابن أبي حاتم (١/ ٥٦١ - ٥٦٣) (١٠٦). وقال الحافظ في "بلوغ المرام" (ص / ٢٧) (رقم: ٨٠ و ٨١) عن حديث عليٍّ، ومعاوية: "وفي كلا الإسنادَيْن ضعف". وقال الإمام أحمد بن حنبل - كما في خلافيات البيهقي (٢/ ١٣٢) (٣٩٤) -: "حديث عليٍّ الذي يرويه الوضين بن عطاء، أثبت من حديث معاوية في هذا الباب". اهـ. علّق ابن الملقن على قول الإمام أحمد فـ "البدر المنير" (٢/ ٤٣٢) فقال: "ومراده أنه أثْبَتُ، على عِلَّاته". ورُوي الحديثُ عن معاوية بن سفيان موقوفًا عليه، فقد أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٢٠٩) (٢٧٧)، والبيهقي في "السنن" (١/ ١٩١) (٥٨٠) - بسندهما - عن الوليد بن مسلم، عن مروان بن جناح، عن عطية بن قيس به، ثم نقلا قول الوليد بن مسلم: "ومروان أثبت من أبي بكر بن أبي مريم". وقال ابن عبد الهادي في "تنقيح التحقيق" (١/ ٢٥٣): ورواه البيهقيُّ من رواية ابن أبي مريم مرفوعًا، ومن رواية مروان بن جناح، عن عطية بن قيس، موقوفًا، وهو أصحُّ".=