للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الآجري: سألت أبا داود عنه، فقال فيه خيرًا (١).

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ربَّما خَالف، على قلَّةِ روايته (٢).

قلت: جعل ابن حبان الوليدَ بن أبي الوليدِ ثلاثةً؛

فقال في التابعين: أبو عثمان مولى ابن عمر، روى عنه، وعنه: حَيْوَة، والليث، - ولم يَقُل فيه شيئًا - (٣).

ثم قال: الوليد، شيخٌ، يروي عن: عثمان بن عَفَّان، روى عنه: بُكَيْر بن الأَشَجّ (٤).

ثم قال في أتباع التابعين: الوليد بن أبي الوليد، أبو عُثْمَان المدني، روى عن: عبد الله بن دينار، وعنه: حَيْوَة بن شُرَيْح، - وقال فيه الكلام المَحْكي عنه هنا (٥).

وقد تبع البخاريَّ في جَعْل الأوَّلَيْن اثنين (٦).

وقد ردّ ذلك أبو حاتم الرازي على البخاري (٧)، وتبعهُ الخطيبُ (٨).


(١) من قوله: وسعيد بن أبي أيوب إلى هذا الموضع سقط من (م) ومن جميع نسخ التهذيب المطبوعة، وينظر: "سؤالات الآجري" (٢/ ١٨٤) (١٥٤٤).
(٢) ذكره أولا في التابعين: (٥/ ٤٩٤)، ثم ذكره في أتباع التابعين، مع الكلام المذكور ينظر: (٧/ ٥٥٢).
(٣) (٥/ ٤٩٤).
(٤) (٥/ ٤٩٤). ذكره عقب القول السابق.
(٥) "الثقات" (٧/ ٥٥٢)، ويقصد بالكلام المحكي ما تقدم من قوله: "ربَّما خالف على قلَّةِ روايته".
(٦) "التاريخ الكبير" (٨/ ١٥٦) (٢٥٤٥) (٢٥٤٦). بل جعلهم البخاري ثلاثة، يُنْظَر للثالث: (٨/ ١٥٧) (٢٥٥٤).
(٧) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٩ - ٢٠) (٨٣). وبعد هذا النصِّ خرجةٌ في الأصل، وضرب الحافظ على الكلام الكثير في الحاشية قدره أربعة أسطر تقريبًا.
(٨) "موضح أوهام الجمع والتفريق" (١/ ١٧٥). والمراد أن الخطيب تبع أبا حاتم في =