(٢) سقطت الواو المهموز من هذه الكلمة في الأصل، وهو على الصواب في (م). (٣) "العلل" لابن الإمام أحمد (٢/ ٣١٣) (٢٣٨٧)، "الضعفاء" للعقيلي (٦/ ٢٣٢) (١٩٣٥). وعبد الرحمن هو ابن زياد الرَّصَّاصِي، أبو عبد الله، من أهل الْعرَاق، سكن مصر، يروي عَن شُعْبَة، قال أبو زرعة عنه: لا بأس به "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٣٥) (١١١٢). "الثقات" (٨/ ٣٧٤). وبعض هذه الأقوال السابقة ربما توحي إلى أنه لم يَسْمع من شعبة، والصَّحيح أنه سمع من شعبة، فقد روى الإمامُ أحمد عن وهب ما يُثْبِتُ سَمَاعه من شعبة، قال: "قال وهب بن جرير: كتب لي أبي إلى شعبةَ فكنتُ أَجِيءُ فَأَسْأَله"، وسيأتي، وقال البخاري عنه في "التاريخ الكبير" (٨/ ١٦٩) (٢٥٧٨): سَمِعَ شُعْبَةَ وَأَبَاه"، فالحاصلُ أن وهبَ بن جرير مع توثيق بعض الأئمة له، لم يكن من تلاميذِ شُعْبَة الأثباتَ الملازمين له، كغندر، والقطان، فإذا روى حديثًا من حديثِ شعبة وليس عندَ واحدٍ من أولئك التَّلَاميذ، فيُحتاط وينظر في قبوله، وإن جاء بما يخالفُ ما عندهم فالتوقف عن قبوله متجه. (٤) في (م): (فكتب أبي)، وهو خطأ. (٥) "العلل" لابن الإمام أحمد (٢/ ٣١٣) (٢٣٨٧)، "الضعفاء" للعقيلي (٦/ ٢٣٢) (١٩٣٥).