للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قيل (١): ماتَ النَّبي قبل أن يبلغَ الحُلُم.

روى عن: النبي ، وعن علي، والبراء بن عازب.

وعنه: ابنه عَوْن، وسلمةُ بن كُهَيْلِ، والشَّعْبي، والسَّبِيْعِي، وإسماعيل بن أبي خالد، وزياد الأعْسَم، وأبو عمر المُنبِّهي، وعلي بن الأَقْمَر، والحكم بن عُتَيْبَة.

قال الواقدي: مات في ولايةِ بشر بن مروان (٢).

وقال أبو بكر بن أبي شيبة: مات أبو جُحَيْفَة قبل أبي عبد الرحمن السُّلَمِي (٣).

وقال غيره: سنة أربعٍ وسبعين (٤).

قلت: هو قول ابن حبان (٥).

وقال أبو نُعيم: كان على شُرْطَةِ علي، واستَعْمَلَهُ على خُمُسِ المَتَاع (٦).


(١) "طبقات ابن سعد" (٨/ ١٨٥) (٢٧٩٣)، "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٥/ ٢٧٢٢).
(٢) "طبقات ابن سعد" (٨/ ١٨٥) (٢٧٩٣) - ولم ينسبه إلى الواقدي -، "الاستيعاب" (٤/ ١٥٦١)، (٢٧٣٢)، "الثقات" لابن حبان (٣/ ٤٢٨)، وولي بشر بن مروان العراقَ سنة أربعٍ وسبعين، ومات في أول سنة خمسٍ وسبعين. ينظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٣/ ١٢٥) (٩٠٩).
(٣) كتب الحافظ فوق هذه الجملة (يقدم) لأنها جاءت متأخرة عن الجملة التالية، ولهذا قدمتها، والناسخ لنسخة (م) لم يقدّمها، ولعله لم ينتبه لكلمة (يقدم). وينظر لهذا النقل: "تهذيب الكمال" (٣١/ ١٣٣) (٦٧٦٠)، وأبو عبد الرحمن السلمي، هو عبد الله بن حبيب بن رُبَيْعة الكوفي، المقرئ، مشهور بكنيته، ولأبيه صحبة، ثقة ثبت، من الثانية مات بعد السبعين. "التقريب" (٣٢٨٩).
(٤) "تاريخ خليفة بن خياط" (ص /٢٧٣)، "الثقات" لابن حبان (٣/ ٤٢٨)، "البداية والنهاية" (١٢/ ٢٣٠).
(٥) "الثقات" (٣/ ٤٢٨).
(٦) "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٥/ ٢٧٢٢)، "أسد الغابة" (٥/ ٤٢٨) (٥٤٩٣)، "إكمال=