للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: ابن المبارك، وفُضَيل بن عِيَاض، وعبد المجيد بن أبي رَوَّاد، وعبد الرزاق، وآخرون.

قال ابن معين، والنَّسَائِي والنَّسَائِي: ثقة (١).

وقال النَّسَائِيُّ أيضًا: ليس به بأس.

وقال أبو حاتم: كان العُبَّاد (٢).

وله أحاديثُ ومواعظُ وزُهد (٣).

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان من العُبَّاد المُتَجَرِّدين لترك الدنيا، مات سنة ثلاثٍ وخمسين ومائة (٤).

وقال إدريس بن محمد الرُّوذي (٥): ما رأيتُ رجلًا أعبدَ منه.

وقال قتيبة، عن محمد بن يزيد بن حُنَيْس (٦): كان الثَّورِيُّ إِذا فَرَغ من الحديثِ قال: قوموا إلى الطَّبِيْب، يعني: وُهَيْب بن الوَرْد (٧).


(١) التاريخ براوية الدوري (٣/ ٧٤) (٢٩٦)، "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٤) (١٥٧).
(٢) "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٤) (١٥٧).
(٣) قوله: (وله أحاديثُ ومواعظ وزُهد) ظاهر السياق أنه تتمة لكلام أبي حاتم، لكني وجدته من كلام ابن سعد في "طبقاته" (٨/ ٤٩) (٢٤٣٢)، فلعل المزي اقتبسه منه، ولم يفطن محقق "تهذيب الكمال" فساقه مساقًا واحدًا، بينما كلام أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٤) (١٥٧) هو: "كان من العُبَّاد".
(٤) (٧/ ٥٥٩).
(٥) هو إدريس بن محمد الرُّوْذِي الرازي أبو أحمد، قال أبو حاتم: ثقة. "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٦٦) (٩٦٠).
(٦) محمَّد بن يزيد بن خنيس القرشي المخزومي، أبُو عبد الله المكي، قال أَبُو حاتم: كان شيخًا صالحًا. وقال ابن حبان: كان من خيار الناس، ربما أخطأ، يجب أن يعتبر بحديثه إذا بين السماع في خبره. "الثقات" لابن حبان (٩/ ٦١)، "تهذيب الكمال" (٢٧/ ١٧) (٥٦٩٨).
(٧) "حلية الأولياء" (٧/ ٣٨).