(٢) "سنن الدارقطني" (١/ ١١٣) (٢٠٧). وفيه: "في بعض أحاديثه اضطراب". (٣) في (م): مايعًا. (٤) أخرج الدارقطنيُّ هذا الحديث في "السنن" (٥/ ٥٢٥) (٤٧٨٩) وأبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٣٨٠)، وغيرهما - من طرق - عن شعيب بن يحيى، عن يحيى بن أيوب، عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عن سالم، عن ابن عمر قال: سئل رسول الله ﷺ عن الفأرة تقع في السمن والودك، قال: "اطْرَحُوا ما حَوْلَها إن كان جامِدًا، وإن كان مائعا فانتفِعُوا به، ولا تأكُلُوا". قال أبو نعيم: "غريبٌ من حديثِ الزهري، لم يروه عن ابن جريج إلا يحيى بن أيوب". وقال الدارقطني في "الأفراد": "تفرد بحديث ابن جريج شعيب بن يحيى، عن يحيى بن أيوب عنه". ينظر: "أطراف الغرائب" للقيسراني (١/ ٥٢٢) (٢٩٧٧). قلت: ومثلُه لا يُحْتَمَلُ تَفَرُّدُه، وقد تابعه عبد الجبار بن عمر الأيلي متابعةً تامّة كما في "المعجم الأوسط" للطبراني (٣/ ٢٥٧) (٣٠٧٧)، و"السنن الكبرى" للبيهقي (٩/ ٥٩٤) (١٩٦٢٥). قال البيهقي عنه: "عبد الجبار بن عمر غيرُ مُحْتَجٍّ به، وروي عن ابن جريج، عن ابن شهاب هكذا، والطريق إليه غير قوي". وقال البيهقيُّ بعد إخراج الرواية الأولى - رواية يحيى بن أيوب -: "والصَّحِيحُ عن ابن عمر من قولِهِ موقوفٌ عليه غير مرفوع".