للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: عمّه - أبي ثابت -، ومحمد بن إسماعيل بن عبد الله، ومحمد بن القاسم الأسَدي وأبي أسامة، وجعفر بن عون، ومحاضر بن المُوَرِّع، ويحيى بن آدم، وغيرهم.

روى عنه: البخاري في "كتاب الأدب" - ولم يُسَمِّه (١) -، وابن أخيه - محمد بن عاصم بن حبيب -، وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد، وأحمد بن يحيى بن زُهَيْر، وأبو القاسم البَغَوي، وابن صاعد، وابن أبي حاتم، ويعقوب بن أحمد الجَصَّاص، والحسين المُحَاملي، وابن مَخْلَد، وغيرهم.

قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي، وهو صدوق (٢).

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ربما أخطأَ وأغرب (٣).


= - وهو المشهور اليوم -، وسامرّا، مقصور، وسُرَّ من رأى، مهموز الآخر، وسُرَّ من را، مقصور الآخر، وهذه المدينة تقع حاليا في محافظة صلاح الدين، وتبعد ١٢٥ كيلومترًا من بغداد، ينظر: "معجم البلدان" (٣/ ١٧٣)، ويكيبيديا - الموسوعة الحرة -.
(١) "الأدب المفرد" (ص/ ١٨٤) (٥٢١).
قال المِزِّي - في ترجمة يحيى بن حبيب بن إسماعيل بن عَبد الله بن حَبيب بن أبي ثابتٍ الأَسدي -: قال البخاري، في كتاب "الأدب": حَدثنا ابنُ حبيبِ بن أبي ثابت، قال: حَدثنا أَبو أُسَامة، عن المثنى، عَن أَبي قِلَابة، عَن أَبي الأشعث، عَن أَبي أَسماء، عن ثَوبان، في عيادةِ المريض، وهو هذا إِن شاء الله. "تهذيب الكمال" (٣١/ ٢٦٢) (٦٨٠٥).
ونصُّ الحديثِ المروي بالإسناد المذكور في "الأدب المفرد" هو: … عن أبي أَسْمَاءَ قَال: "مَنْ عاد أخاه كان في خُرْفَةِ الجنة"، قلتُ لأبي قِلَابة: ما خُرْفَة الجنة؟ قال: جَنَاها، قلت لأبي قلابة: عن من حَدَّثَهُ أبو أسماء؟ قال: عن ثوبان، عن رسول الله .
(٢) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٣٧) (٥٨٢).
(٣) (٩/ ٢٧٠).