للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الآجري، عن أبي داود: ضعيف (١).

قال البخاري: مات سنةَ ثمانٍ وثمانين (٢).

وقال محمد بن وَزِير الواسطي: مات سنةَ تسعين (٣) ومائة (٤).

قلت: له في "صحيح البخاري" حديثٌ واحدٌ عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة متابعة (٥).

وقال ابن حبان: لا تجوز الروايةُ عنه لما أكثر من مخالفة الثِّقَات في رواياته عن الأَثْبَات (٦).


(١) "من تُكلم فيه وهو موثوق أو صالح الحديث" للذهبي (ص/ ٥٤٠ - ٥٤١) (٣٧٤).
(٢) في (م) زيادة بعدها: ومائة. "تاريخ البخاري الأوسط" (٤/ ٧٩٦) (١٢٤٧ - ١٢٥١).
وذكر مغلطاي أن في هذا نظرًا، وأن البخاري لم يحرر تاريخ وفاته، ينظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٠٩) (٥١٢٧).
(٣) في (م): تسع، وهو تصحيف.
(٤) "التاريخ الأوسط" (٤/ ٧٩٦) (١٢٤٧ - ١٢٥١).
(٥) وروايته أخرجها البخاري في "صحيحه" (٩/ ١١٣، رقم: ٧٣٧٠) فقال: وَقَالَ أبُو أُسامَةَ، عنْ هِشامٍ. وحدَّثني محمد بن حرب، حدثنا يحيى بن أبي زكرياء الغساني، عن هشام، عن عروة، عن عائشة: أن رسول الله خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال: (ما تُشِيرُون عليَّ في قَوْمٍ يَسُبُّونَ أَهْلِي؟! مَا علمتُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُوءٍ قَطُّ) وعن عروة قال: لما أُخْبِرَتْ عائشةُ بالأمر، قالت يا رسول الله! أتأذن لي أن أنطلق إلى أهلي؟ فأذن لها وأرسل معها الغلام، وقال رجلٌ من الأنصار: سبحانك ما يكون لنا أن نتكلم بهذا، سبحانك هذا بهتان عظيم.
ووجدت ليحيى الغَسَّاني حديثًا آخر في "صحيح البخاري" متابعةً أيضًا (٢/ ١٥٤، رقم: ١٦٢٦).
(٦) "المجروحين" (٣/ ١٢٦). وقال ابن حجر: "وبالغ ابن حبان، فقال: لا تجوز الرواية عنه". "هُدى الساري" (ص/ ٤٥١).
أقوال أخرى في الراوي: =