للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال السَّاجي: هو صدوقٌ، روى عن اللَّيْث، فأَكْثَرَ (١).

وقال ابن عدي: كان جارَ اللَّيْث بن سعد، وهو أثبتُ النَّاس فيه، وعنده عن اللَّيْث ما ليس عند أحد (٢).

وقال مَسْلَمَةٌ بن قاسم: يُتَكَلَّمُ فيه، لأن سَمَاعَه من مالك إنما كان بِعَرْضِ حبيبٍ (٣).

وقال الخليلي: كان ثقةً، وتفرَّدَ عن مالك بأحاديث (٤).

وقال البخاريّ في "تاريخه الصغير" ما روى ابن بُكَيْر عن أهل الحجاز في التاريخ، فإنّي أتَّقِيه (٥).

وقال ابن قانع: مصريٌّ ثقة (٦)

وفي "الزَّهْرَة": روى عنه البخاريّ مائتي حَدِيث وَحَدِيثَيْن (٧).


(١) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٣٦) (٥١٥٣).
(٢) "أسامي شيوخ البخاريّ" (ص/ ٢٢٤) (٢٧٥).
(٣) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٣٦) (٥١٥٣).
(٤) الإرشاد" (ص/ ٧٥) (١٠٣).
(٥) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٣٣ - ٣٣٤) (٥١٥٣)، وذكره الحافظ في "هُدى الساري" (ص/ ٤٥٢)، وعلّق عليه بقوله: "فهذا يَدُلُّك على أنه ينتقي حديثَ شيوخه، ولهذا ما أخرج عنه عن مالك خمسة أحاديث مشهورة متابعة، ومعظم ما أخرج عنه عن الليث".
(٦) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٣٥) (٥١٥٣).
(٧) هذا النقل ليس في (م). "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٣٥) (٥١٥٣).
أقوال أخرى في الراوي:
١ - قال ابن محرز: سمعت يحيى - وذُكر له يحيى بن بكَير المصري - قيل له: إنه يحدِّث بالموطأ مالك بن أنس قال: وأيُّ شيءٍ كان يَسْوَى، إنما كان بِعَرْض حَبِيب، وكان حبيب كذَّابا، كان يعرض لهم خمس، ورقات، ثم يقول لهم: عرضتُ لكم عشرة. ثم قال يحيى بن معين: وهو لا يُحْسِنُ يقرأُ حديث ابن وهب، فكيف يقرأ =