ووقع من رواية الضحاك بن مخلد، عن أشعث، عن الحسن موقوفًا عليه: "أنه كان لا يرى الخلاص شيئًا". "مصنف ابن أبي شيبة" (٤/ ٢٩٢) رقم: (٢٠٢٨١). ومعنى الخلاص: الرجوع بالثمن على البائع إذا كانت العين مستحقة وقد قبض ثمنها: أي قضى بما يتخلص به من الخصومة. "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٦٢). (٢) في (م) (قَالَ لرَسُول الله ﷺ). (٣) نقله الذَّهَبيّ في "ميزان الاعتدال" ١/ ٢٦٧)، بهذا السياق، والَّذِي في "التَّارِيخ الكبير" للبخاري (١/ ٤٣١)، في ترْجَمَة أشعث الحمراني رقم: (١٣٨٨)، أن أشعثًا قَالَ: (كل شيء حدثتك سَمِعْته من الحسن إلا أرْبَعة أحاديث). والله أعلم. (٤) الضمير راجع على ابن عون. (٥) "الكامل في الضعفاء" (١/ ٣٦٩). (٦) كلام ابن معين في "تاريخه" -رِوَايَة الدُّورِيّ- (٤/ ٨١) رقم: (٣٢٣٣). (٧) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٧٥).