للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وحَدِيثُ عُثْمَان البتّي، عن الحسن، عن عَلِيٍّ في "الخَلاص" (١).

وحَدِيثُ حمزة الصّبيّ، عن الحسن، أنَّ رجلا قَالَ يا رَسُول الله (٢) مَتَى تَحْرُمُ عَلَيْنا الميْتَةُ؟ .. "" الحَدِيث (٣).

وقَالَ الفلاس: "قَالَ لي يَحْيى بن سَعِيد: من أين جئتَ؟ قلت: من عند معَاذ، فقَالَ لي: في حَدِيث من هو؟ قلت: في حَدِيث ابن عون، فقَالَ: تدعون شُعْبة، والأشعث، وتكتبون حَدِيث ابن عون؟ كم تعيدون حَدِيثه؟ (٤) (٥).

وقَالَ يحيى: "لم يسمع أشعث هَذا من إِبْرَاهِيمَ النَّخَعيّ".

وقَالَ ابن مَعِين، والنَّسَائيّ: "ثِقَة" (٦).

وقَالَ أبو زُرْعَة: "صالح" (٧).


(١) يقصد بالخلاص، الخلاص في مسألة البيع، والحديث في المصنف لابن أبي شيبة، (٤/ ٢٩٢) رقم: (٢٠٢٧٦)، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن عثمان البتي، عن الحسن، أن عليًّا: "كان يحسن في الخلاص".
ووقع من رواية الضحاك بن مخلد، عن أشعث، عن الحسن موقوفًا عليه: "أنه كان لا يرى الخلاص شيئًا". "مصنف ابن أبي شيبة" (٤/ ٢٩٢) رقم: (٢٠٢٨١).
ومعنى الخلاص: الرجوع بالثمن على البائع إذا كانت العين مستحقة وقد قبض ثمنها: أي قضى بما يتخلص به من الخصومة. "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٦٢).
(٢) في (م) (قَالَ لرَسُول الله ).
(٣) نقله الذَّهَبيّ في "ميزان الاعتدال" ١/ ٢٦٧)، بهذا السياق، والَّذِي في "التَّارِيخ الكبير" للبخاري (١/ ٤٣١)، في ترْجَمَة أشعث الحمراني رقم: (١٣٨٨)، أن أشعثًا قَالَ: (كل شيء حدثتك سَمِعْته من الحسن إلا أرْبَعة أحاديث). والله أعلم.
(٤) الضمير راجع على ابن عون.
(٥) "الكامل في الضعفاء" (١/ ٣٦٩).
(٦) كلام ابن معين في "تاريخه" -رِوَايَة الدُّورِيّ- (٤/ ٨١) رقم: (٣٢٣٣).
(٧) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٧٥).