للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو حاتم: سمعت أبا سلمة ضعف يحيى بن العلاء، وكان قد سمع منه (١).

وقال في موضع آخر: ليس بالقوي، تكلَّم فيه وكيعٌ (٢).

وقال أبو زرعة: في حديثُهُ ضَعْفٌ (٣).

وقال الآجري، عن أبي داود: ضعَّفُوه، وقال في موضعٍ آخر: ضعيف.

وقال إسحاق بن منصور، عن عبد الرزاق: سمعت وكيعًا - وذكر يحيى بن العَلَاء - فقال: كان يكذب، حدَّث في خلعِ النَّعْلَيْن نحو عشرين حديثًا (٤).

وقال ابن حبّان: يَنْفَرِدُ عن الثِّقَات بالمقلوبات، لا يجوز الاحتجاج به (٥).

وقال ابن عدي: والذي ذكرتُ مَعَ ما لم أذكر - كلُّه لا يُتابع عليه، وكلُّها غير محفوظة، والضَّعفُ على رواياتِهِ وحديثه بيِّن، وأحاديثُهُ موضوعات (٦).

قلت: وقال يعقوب بن سفيان: يُعْرَف ويُنْكَر (٧).


(١) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٨٠) (٧٤٤).
(٢) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٨٠) (٧٤٤).
(٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٨٠) (٧٤٤). وفي "سؤالات البرذعي" (٢/ ٥٢٧) قال: واهي الحديث.
(٤) "ضعفاء العقيلي" (٦/ ٤١٤) (٢٠٧٥).
(٥) "المجروحين" (٣/ ١١٦).
(٦) "الكامل" (٩/ ٢٨) (٢١٠٤)، وليس في نسخه المطبوعة: "وأحاديثُهُ موضوعات"، وهو مذكورٌ في "تهذيب الكمال" (٣١/ ٤٨٨).
(٧) "المعرفة" (٣/ ١٤١). المشهور فيها أنها بتاء الخطاب، ويرد كذلك: "يُعرف وينكر" بياء الغيبة مبنيًا للمجهول ومعناها أن هذا الراوي يأتي مرة بالأحاديث المعروفة، ومرة بالأحاديث المنكرة؛ فأحاديث من هذا حاله تحتاج إلى سَبْر وعَرْض على أحاديث الثقات المعروفين. ينظر: "الرفع والتكميل" للكنوي (ص/ ١٤٣ - ١٤٤).