(٢) ينظر نحوه في "الاستيعاب" (١/ ٤٢). (٣) "الطَّبقَات الكُبْرى" (١٠/ ٧٣٢)، و "السير" (٢/ ٤٠). (٤) كانت وقعة صفين في ربيع الآخر سنة سبع وثلاثين، وفيها قُتل عمَّار ﵁ ودفنه عليٌّ ﵁ في ثيابه، ولم يغسله. "مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار" (ص ٣٥١). (٥) جاء في آخر هَذِه الترْجَمَة بخطِّ المُصنّف ما نصه: (قلت: ذكر الكلبي أن الأشعث لقب وأن اسمه: معدي كرب) ثمَّ ضرب المؤلف على هَذِهِ العِبَارَة. (٦) أَقْوَالٌ أُخْرَى فِي الرَّاوِي: قَالَ ابن قتيبة في "المعارف" (١/ ٧٦): "اسمه معد يكرب بن قيس وسمي أشعث لشعث رأسه وهُو من كندة، وكَانت مراد قتلت أباه فخَرج ثائرًا بأَبِيه فأسر ففدى نفسه بثَلاثة آلاف بعير، ووفد إلى النَّبيّ ﷺ في سبعين رجلًا من كندة فأسلم ويكنى أبا مُحمَّد، ولما قبض رَسُول الله ﷺ أبى أن يبايع أبا بكر ﵁، فحاربه عامل أبي بكر حتى استأمنه على حكم أبي بكر وبعث به إليه، فسأل أبا بكر أن يستبقيه لجزية ويزوجه أخته أم فروة ففعل ذَلِك أبو بكر، ومَات سَنَةَ أرْبَعِين وابنه عبد الرَّحْمَن بن مُحمَّد بن الأشعث الَّذِي خَرج على الحجَّاج وخَرج معه القراء والعُلَمَاء". اهـ.