للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: البخاريّ، وأبو داود، والنَّسَائِي، وأبو بكر بن أبي عاصم، والبَزَّار والمَعْمَريّ، وابن بُجَيْر، وابن خُزَيْمة، ومحمد بن العَبَّاس بن الأَخْرَم، وابن أبي الدنيا، وابن أبي داود، وابن صاعِد، وعبد الله بن محمّد بن ناجِيَة، والقاسم بن زكرياء المُطَرِّز، ومحمد بن صالح بن الوليد النَّرْسِيُّ، وأبو عَرُوبَة، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج، والحسين بن إسماعيل المُحَامِلِيّ.

قال النَّسَائِي: ليس به بأس (١)، وقال في موضعٍ آخر: ثقة (٢).

وقال صالح بن محمّد: لا بأس به (٣).

وذكره ابن حبّان في "الثقات"، وقال: كان راويًا لمحمد بن جَهْضَم (٤).

قلت: وقال مَسْلَمة: بصريٌّ صدوق (٥).

وقال النّسائيّ (٦) في "مَشْيَخَتِه": رأيتُ عنده عن رَيْحَان بن سعيد، عن عبَّاد بن بن منصور عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن داود بن حُصَيْن، عن عِكْرمة؛ عامَّتُها مَناكير (٧).


(١) "تاريخ بغداد" (١٦/ ٣٠١) (٧٤٤٤).
(٢) "المعجم المشتمل" (ص/ ٣٢١) (١١٥٨).
(٣) "تاريخ بغداد" (١٦/ ٣٠١) (٧٤٤٤).
(٤) "الثقات" (٩/ ٢٦٩).
(٥) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٦٠) (٥١٩١).
(٦) في (م) إسحاق، وهو خطأ.
(٧) لم أقف عليه في الرواية المطبوعة من "مشيخة النّسائيّ"، ونسب مغلطاي هذا القول إلى مسلمة بن قاسم كما في "الإكمال" (١٢/ ٣٦٠) (٥١٩١).
أما رواية عبَّاد بن منصور عن إبراهيم بن أبي يحيى وكذلك رواية داود بن حُصَيْن، عن عِكْرمة، فهي من المناكير المشهورة. ينظر: "ميزان الاعتدال" (٢/ ٥) (٢٦٠٠) و (٢/ ٣٧٦) (٤١٤١).