(٢) في "تاريخ الدوري" (٤/ ٢٣٢) (٤١٠٦): سمعت يحيى يَقُول: لا أرى الصَّلاة على الرجل إِذا مَاتَ بِغَيْر الْبَلَد، وكان يوهن هذا الحديث. (٣) ينظر: "تاريخ الدوري" (٤/ ١٣٢) (٤١٠٦)، (٤/ ٢٣٣) (٤١٠٧)، ثم قال: ورأيت يحيى يوهن هذه الْأَحَادِيث. وأما مسألة الصلاة خلف الصف، فهذه إحدى الروايات عنه (٣/ ٤٧٥) (٢٣٢)، وفي رواية آخرى للدوري نفسه: قال: صلَاته تَامَّة وليس له تَضْعِيف. (٣/ ٣٦٠)، (١٧٤٧)، وفي رواية أخرى للدوري عنه: إِذا كان ضَرُورَة أَجزَأَهُ، قلت: فإن لم يكن ضَرُورَة؟ قال: أَرْجُو أَن يجزيه. وقوله في النكاح بلا ولي في (٣/ ٢٣٣) (١٠٩٠). وهذا الرأي أيضًا مبني على تضعيفه لحديث: "لا نكاح إلا بولي"، فقد ذكر الدوري عنه أنه قال: قيل ليحيى في حديث عائشة: "لا نكاح إلا بولي" فقال يحيى: ليس يصحُّ في هذا شيء إلا حديث سليمان بن موسى، فأما حديثُ هشيم بن سعد فهم يختلفون فيه، وحدَّث به الخياط - يعني: حمادًا الخياط - وابن مهدي بعضهم يرفعه وبعضهم لا يرفعه. (٣/ ٢٣٢) (١٠٨٩). (٤) "تاريخ بغداد" (٧/ ٢٥٣) (٣٢٥٢) "تاريخ دمشق" (٦٥/ ٣٥) (٨٢١٤). وأبو نصر التمار هو: عبد الملك بن عبد العزيز القُشَيْري النّسائيّ، ثقة عابد، من صغار التاسعة، مات سنة ثمان وعشرين (م س). "التقريب" (٤٢٢٢).