للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زاد عباسٌ في موضعٍ آخر: ونُودي بين يديه: هذا الذي كان يَنْفِي الكذبَ عن رسول الله (١).

وزاد إبراهيم بن المُنْذِر: فرأى رجلٌ النبيَّ وأصحابَه مجتمعين، فسأَلَهم، فقال: جئتُ لهذا الرَّجل أصلِّي عليه، فإنه كان يَذُبُّ الكَذِبَ عن حَدِيثي (٢).

وقال حُبَيْش بن مُبَشِّر: رأيتُ يحيى بن معين في النَّوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، وأَعطاني، وحَبَانِي (٣)، وزَوَّجَنِي ثلاثَ مائة حَوْرَاء، وأدْخَلَني عليه مرَّتَيْن (٤).

وقال عبد الله بن أحمد: قال فيه بعض أهلِ الحديث:

ذهب العَلِيمُ بِعَيْبِ (٥) كُلِّ محدِّثٍ … وبكلِّ مختلَفٍ مِن الإِسْنَاد

وبِكُلِّ وَهَمٍ في الحديثِ ومُشْكِلٍ … يُعْنَي به علماءُ كلِّ بِلاد (٦)

وقال الخطيب: كان إمامًا ربَّانيًا عالمًا حافظًا ثَبْتًا مُتْقِنًا (٧).

قلت: وقال ابن حبّان في "الثقات": أصله من سَرْخَس، وكان من أهل الدِّين والفضل، وممَّن رَفَضَ الدنيا في جَمْعِ السُّنَن، وكَثُرَت عنايته بها وجَمْعُه


(١) "تاريخ بغداد" (٧/ ٢٧٥) (٣٢٥٢)، "تاريخ دمشق" (٦٥/ ٣٨) (٨٢١٤).
(٢) "تاريخ دمشق" (٦٥/ ٣٨) (٨٢١٤)، "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ١٥٨) (٦٨٦).
(٣) من قوله: لسبع ليال إلى هنا ليس في (م)، وورد فيه في هذا المكان: (وله سبع وسبعون سنة، إلا نحوًا من عشرة أيام).
(٤) "تاريخ بغداد" (٧/ ٢٧٦) (٣٢٥٢)، "تاريخ دمشق" (٦٥/ ٤١) (٨٢١٤).
(٥) في (م): بغيب.
(٦) "تاريخ بغداد" (٧/ ٢٧٥) (٣٢٥٢)، "تاريخ دمشق" (٦٥/ ٤٣) (٨٢١٤).
(٧) "تاريخ بغداد" (٧/ ٢٦٤) (٣٢٥٢).