كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

(باب الياء) - [٨٢٠٣] (ع) يزيد بن أبي حبيب واسمه: سويد الأزدي مولاهم، أبو رجاء المصري، وقيل غير ذلك في ولائه - ج: 14 - ص: 695

وموسى بن سعد بن زيد بن ثابت، ويزيد بن أبي سعيد المَهْرِي، وأبي أَفْلَح الهَمْدَاني، ويعقوب بن عبد الله بن الأَشَجّ، والزهري، وخلق.

وعنه: سليمان التَّيْمِي، ومحمد بن إسحاق، وزيد بن أبي أُنَيْسَة، وعمرو بن الحارث، وعبد الحميد بن جَعْفَر، وعبد الله بن عَيَّاش بن عَبَّاس القَتْبَانِي، وحَيْوَة بن شُرَيْح، وسعيد بن أبي أيّوب، وابن لهيعة، والليث بن سعد، ويحيى بن أيوب المصريُّون، وآخرون.

قال ابن [سعد] (١): كان مفتَي أهل مصر في زمانه، وكان حليمًا عاقلًا، وكان أوّلَ من أظهر العلمَ بِمِصْرَ، والكلامَ في الحلالِ والحرامِ ومسائل.

وقال اللَّيث: يزيد بن أبي حَبِيب سَيِّدُنا وعالِمُنَا (٢).

وقال الآجري، عن أبي داود: لم يَسْمَع من الزُّهْرِي (٣).

وذكره ابن حبّان في "الثقات" (٤).

وقال ابن سعد: كان ثقةً كثيرَ الحديث، مات سنة ثمانٍ وعشرين ومائة (٥).

---

(١) هكذا في الأصل و (م)، ولم أقف عليه من كلام ابن سعد لا في ترجمة يزيد بن أبي حبيب من "الطبقات" (٩/ ٥٢٠) (٤٨٨٥)، ولا في غيره، وذكر ابن الجوزي هذا الكلام في "المنتظم" لابن الجوزي (٧/ ٢٦٨) (٦٩٤) ولم ينسبه إلى أحد ولكن النووي في "شرح مسلم" (٢/ ١١)، والمزي في "تهذيب الكمال" (٣٢/ ١٠٥) (٦٩٧٥)، والذهبي في "السير" (٦/ ٣٢) (١٠)، و"تاريخ الإسلام" (٣/ ٥٦٢) (٣٦٨) وغيرهم نسبوا هذا الكلام إلى ابن يونس، وحكوه بهذا اللفظ فالذي يَظْهَر أن الحافظ ﵀ أخطأ في قوله: "وقال ابن سعد"، والصحيح أنه من قول ابن يونس، وأن قول ابن سعد فيه هو ما سيذكره الحافظ لاحقًا. والله أعلم.
(٢) "المنتظم" لابن الجوزي (٧/ ٢٦٨) (٦٩٤)، "شرح صحيح مسلم" للنووي (٢/ ١١).
(٣) "سؤالات الآجري" (٢/ ١٦٥) (١٤٨٦).
(٤) (٥/ ٥٤٦).
(٥) "الطبقات" (٩/ ٥٢٠) (٤٨٨٥).