للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن شاهين في "الثقات": قال أحمد بن صالح المصري: يزيد بن أبي زِيَاد ثقةٌ، ولا يُعْجِبُني قولُ من تَكَلَّم فيه (١).

وقال ابن سعد: كان ثقةً في نفسه، إلا أنه اختلط في آخِرِ عُمُره، فجاء بالعَجَائب (٢).

وقال البَرْدِيْجِي: روى عن مجاهد، وفي سَمَاعِه منه نَظَر، وليس هو بالقوي.

وقال ابن خزيمة: في القلبِ منه (٣).

وقال النَّسَائِي: ليس بالقوي (٤).

وقال الدارقطني: لا يُخَرَّج عنه في الصحيح، ضعيفٌ يخطئُ كثيرًا، ويَلَقَّن إذا لُقِّنَ (٥).

وقال مسلمٌ - في مقدِّمَةِ كتابه -: فإن اسمَ الصِّدْقِ والسِّتْرِ وتَعَاطي العلم يَشْمَلُهم؛ كعطاء ء بن السائب، ويزيد بن أبي زياد، وليث بن أبي سُلَيْم، وأضرابهم من حُمَّال الآثارِ - إلى آخر كلامه (٦) -، وهو موافق لما تَقَدَّم عن ابن مهدي في الجَمْعِ بين هؤلاء الثلاثة، وتفضيلِهِ ليثًا على الآخرين (٧).


= "التقريب" (٦٩٥٦)، والحكم هو ابن عتيبة الكندي الكوفي، أبو محمد، ثقة ثبت فقيه إلا أنه ربما دلس، توفي ١١٣ هـ أو بعدها، "التقريب" (١٤٦١).
(١) "تاريخ أسماء الثقات" (ص/ ٣٢٦) (١٥٨٩).
(٢) "الطبقات الكبير" (٨/ ٤٦٠) (٣٣٥٠).
(٣) "صحيح ابن خزيمة" (٤/ ٢٠٣) (٢٦٩١). أي: في القلب من حديثه شيء.
(٤) "الضعفاء والمتروكون" (ص/ ١١١) (٦٥١)، "الكامل" (٩/ ١٦٤) (٢١٦٧). وفي "السنن الكبرى" (٣/ ٣٤٣) (٣٢١٤) قال عنه: لا يحتج بحديثه.
(٥) "سؤالات البرقاني" (ص/ ١٤٥) (٥٦٥) وفيه: ويتلقَّنُ إذا لُقِّنَ.
(٦) مقدمة "صحيح مسلم" (١/ ٤).
(٧) ينظر: "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٣٣) (١٨٤٨). وقد تقدمت الإحالة إليه في أول الترجمة.