(٢) "تاريخ الإسلام" للذهبي (٢/ ٧٣٣) (١٢٣) قال النووي في "شرح صحيح مسلم" (٧/ ٢٣): "قال المُطَرِّز، وابن خَالَوَيْه، وآخرون من الأئمة كلامًا متداخلًا حاصلُه: أنَّ كلَّ مَن ملك المسلمين يقال له: أميُر المؤمنين، ومَنْ مَلَكَ الحَبْشَة: النَّجَاشي، ومَن مَلَك الرُّوْمَ: قَيْصَر، ومَنْ مَلَكَ الفُرْسَ: كِسْرَى، ومَنْ ملك التُّرْكَ: خاقان، ومَن مَلَكَ القَبْطَ: فرعون، ومَنْ مَلَك مِصر: العزيز، ومَن مَلَكَ اليَمَن: تُبَّعَ، ومَن مَلَك حِمْيَرُ: القَيْلُ … ". اهـ. فهذا اللَّقَبُ يُعْتَبر سمةً لمن تقلَّد أمرَ الخلافة وليس له أيّ دلالة على مدحٍ أو ثناء، وعليه فلا حرج على إطلاقه على يزيد بن معاوية. وفي "تاريخ خليفة" (ص/ ٢٥٣): قال الليث: توفّي أَمِير المؤمنينَ يزيد في سنة أَربع وَسِتين ليلة البَدْر، في شهر ربيع الأول. (٣) "لسان الميزان" (٨/ ٥٠٥) (٨٥٩٤). وقد ذكر الحافظ هناك نفس هذه العبارة، فقال في "اللسان": "وقد وجدتُ له رواية في مراسيل أبي داود، ونبَّهتُ عليها في النكت على الأطراف". (٤) لم أقف له على روايةٍ في "مراسيل أبي داود"، ولم أقف له على ذكرٍ في"تحفة الأشراف" ولا في "النكت الظراف" المطبوع مع "تحفة الأشراف". والله أعلم.=