للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابنُ أبي حاتم، عن أبيه: أَثْبَتُهم سُلَيْمان، ثم يزيد (١).

وقال أيضًا: سمعت أبي يقول: أختارُ من أهلِ الشَّام - بعد الزهري ومكحول -: سليمان، ويزيد (٢).

وقال صالح بن أحمد، عن ابن المديني: سمعت سفيانَ يقول: قدم علينَا يزيدُ بن يزيد، وكان حسنَ الهَيْئَة، حسنَ النَّحْو، كانوا يقولون: لم يكن في أصحاب مَكْحُول مِثْلُه (٣).

وعن ابن عيينة قال: كان يزيد ثقةً عاقلًا حافظًا، لا أعلمُ مكحولًا خَلَّفَ مثْلَه إلا ما ذكره ابن جُرَيْجٍ، عن سُلَيْمَان بن موسى (٤).

وقال أبو مُسْهِر: لما مات مكحولٌ جالسوا يزيَد بن يزيد، فكان يَزِنُ الكلام، فجالسوا سُلَيْمان بن موسى، فَأَوْسَعَهُم (٥).

وقال أبو زرعة: قلتُ لدُحَيَّم: فيزيدُ بن يزيد بن جَابِرٍ فَوْقَ العَلَاء بن الحارث؟ قال: نعم (٦).


(١) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٩٧) (١٢٦٢).
(٢) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٩٧) (١٢٦٢).
(٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٩٦) (١٢٦٢).
(٤) "تاريخ دمشق" (٧٤/ ١٢٨) (١٠١٠٣).
(٥) "الكامل" (٤/ ٢٥٢) (٧٤١). والمراد بـ: "فأوسعهم" في تتمة النصّ: "فجاءهم فيما يريدون وما لا يريدون، يعني مِنْ سَعَة العلم". وأما قوله: "يزن الكلام" فجاء توضيحه في "تاريخ دمشق" (٧٤/ ١٢٨ - ١٢٩) (١٠١٠٣) حيث قال: وكان رَجُلًا سِكِّيتًا. وفي (٧٤/ ١٢٧) (١٠١٠٤) من تاريخ دمشق أيضًا: "وكان نزرَ الكلام"، والنَّزْرُ هو القليل.
(٦) "تاريخ أبي زرعة" (١/ ٣٩). والعلاء، هو ابن الحارث بن عبد الوارث الحضرمي، أبو وهب الشامي الدمشقي، صدوق فقيه، لكن رمي بالقدر وقد اختلط (م، ٤) التقريب (٥٢٦٥).