للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: ابناه - عبد العزيز ويوسف -، وابنُ أخيه -، عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سَلَمة -.

ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة، وقال: يُكَنَّى أبا يوسف، وهو الماجشون، سُمِّي بذلك هو وولدُه، وكان فيهم رجالٌ لهم فقه، وروايةٌ للحديثِ والعلم، وليَعْقُوبَ أحاديثُ يَسِيْرَة (١).

وقال البخاري، عن هارون بن محمد: الماجِشُون بالفارسيَّة: المُوَرّد (٢). وقال مصعب الزبيري: إنما سُمِّيَ الماجِشُون للَوْنِه، وكان يُعَلِّمُ الغِنَاء، ويتَّخِذُ القِيان، وكان يجالسُ عُرْوة بن الزبير، وعمر بن عبد العزيز في إمرته، وكان عمر يَأنسُ إليه، فلمَّا اسْتُخْلِفَ عمرُ، قدمَ عليه، فقال له عمر: إِنَّا تركناك، حين تَرَكْنَا لُبْسَ الخَزِّ (٣)، فانصرفَ عنه، وكان الماجِشُون يُعِيْنُ ربيعةَ على أبي الزِّنَاد (٤).

وقال يعقوبُ بن شيبة: حدَّثَنا عبد الرحمن بن محمد بن حَبِيب، حدَّثنا سَوَّارُ بن عبد الله، حدَّثَنِي أبي، حدَّثنا إسحاق بن عيسى بن موسى، عن ابن الماجِشُون قال: عُرِجَ بروحِ أبي الماجِشُون فَوَضَعْنَاه على سَرِيرِ الغَسْلِ، وقلنا


(١) "الطبقات" (٧/ ٤٢٧) (١٨٨٣).
(٢) "التاريخ الأوسط" (٤/ ٧٦٠) (١١٨٨). وفي "الثقات" (٥/ ٥٩): المورَّد الوجنتين، وقال الدارقطني: إنما لقب الماجشون لحمرة في وجهه. ينظر: "تقييد المهمل" (٣/ ١١٤٠).
(٣) الخَزّ: ثِيَابٌ تُنْسَجُ من صوفٍ وإِبْرَيْسَم - أحسن الحرير .... ). النهاية في "غريب الحديث" (٣/ ١١٦٠).
(٤) في "تاريخ دمشق" (٧٤/ ١٩٨ - ١٥٩) (١٠١٢٦): (كان الماجشون يعين ربيعة على أبي الزّناد؛ لأن أبا الزّناد كان معاديًا لربيعة). وينظر: "التاريخ" لابن أبي خيثمة (٢/ ٢٦٥)، و "تاريخ الإسلام" للذهبي (٣/ ٣٤١) (٣٠٦).