للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفيها أرَّخه خليفة (١).

وقال الطَّحَاوي: حدثنا المُزَنِي، حدثنا الشافعي، حدثنا يوسف بن خالد - وكان ضعيفًا - (٢).

وقال أبو زرعة: ذاهبُ الحديثِ، ضعيفُ الحديث، اضرِب على حديثه (٣).

وقال ابن حبان: كان يضعُ الأَحَاديثَ على الشُّيُوخِ، ويَقْرَأُها عليهم، ثمَّ يَرْوِيْهَا عنهم، لا تحلُّ الرِّوايةُ عنه (٤).

وقال السَّاجِيُّ: ضعيفٌ في الحديث، كثيرُ الوهم، وكان صاحبَ رأيٍ وجَدَلٍ في الدين، وهو أوَّلُ من وضع كتاب الشروط، وأوَّل من جَلَبَ رأيَ أبي حنيفة إلى البصرة، كذَّبه يحيى بن معين، وأَحْسَبُ أنه حَمَلَ عليه؛ لأنَّه قيل: إِنه نَاظَرَ نَصْرَانِيًّا فَقَطَعَه، ثم قال له: أتَقَلَّدُ قولَكَ وتناظِرُني؟ فَأَحْسَبُ أَنَّ ابنَ معين غَلَّظَ أَمْرَه من هذا الطريق، وأما الحديثُ فليس بموضعٍ لذلك، وذلك أنَّ الجَهْمِيَّةَ تتَقَلَّدُ قولَه، وتَجْعَلُه إمامًا، وما سمعتُ بُنْدَارًا ولا ابن مُثَنَّى حدَّثا عنه شيئًا قطّ (٥).


(١) "الطبقات" له (ص/ ٣٨٨) (١٩١٤).
(٢) لم أقف عليه في كتب الطحاوي حسب بحثي، لكن أسنده ابن عدي عن الطحاوي في "الكامل" لابن عدي (٨/ ٤٩٠) (٢٠٦٧).
(٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٢٢) (٩٢٥).
(٤) "المجروحين" (١٣١٣).
(٥) لم أقف على قول الساجي هذا في المصادر المتوفرة لدي، وفي "التاريخ" لابن معين - برواية الدوري - (٤/ ٢٤٥) (٤١٨٢): بعض مضمون هذا القول، حيث قال ابن معين: "يُوسُف السَّمْتِي كانَ يكذب، ويخاصم اليهود والنصارى". وفي "العلل" لابن الإمام أحمد (٣/ ١٤) (٣٩٣٢): "رجلُ سُوْءٍ، يخاصمُ للدّين".