وعنه: الثوري، ووكيع، وأبو قُتَيْبَة، وأبو أحمد الزُّبَيْرِي، ومحمد بن بِشْر العَبْدِي، ومعاوية بن هِشَام، وأبو داود الحَفَرِيّ، وأبو عاصم، وأبو نُعَيم، وغيرهم.
قال عبدُ الله بن أحمد، عن أبيه: أحاديثُهُ مُضْطَرِبة (١).
قال: وسألتُه عنهُ مَرَّةً أخرى، فَضَعَّفَه (٢).
وقال الدُّورِي، عن ابن معين: ضعيفٌ، لا شَيْء (٣).
وقال ابنُ أبي مريم، عن ابن معين: ليس به بأسٌ، يُكْتَبُ حديثُه (٤).
وقال أبو حاتم: ليس بِقَوِيٍّ (٥).
وقال أبو داود: مشهورٌ، روى عنه غيرُ واحد.
وقال النَّسَائِي: ضعيف (٦)، وقال مرَّةً: ليس بالْقَوِي.
وقال ابن عدي: ليس به بأسٌ، وليس له من الحديثِ إِلا اليَسِيْر (٧).
وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨).
(١) "العلل" (١/ ٣٤٠) (٦٢٥).
(٢) "العلل" (٢/ ٥١٩) (٣٤٢٥).
(٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٣٧) (٩٩٧). وفي "التاريخ" - رواية الدوري - (٣/ ٧٨) (٣١٧): ضعيف.
(٤) "الكامل" (٨/ ٥٢٠) (٢٠٨٢).
(٥) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٣٧) (٩٩٧). وفي المطبوع منه: ليس بالقويّ.
(٦) "الضعفاء والمتروكون" (ص/ ١٠٦) (٦٢٠).
(٧) "الكامل" (٨/ ٥٢٠) (٢٠٨٢).
(٨) (٩/ ٢٨٨). لكنه ذكره في "المجروحين" كذلك، وقال عنه: "سيئ الْحِفْظ، كثير الوَهم، كانَ يروي عَن الثِّقَات الأَشْيَاء المقلوبات، لا يُعجبنِي الاحْتِجَاج بِمَا وَافق الثِّقَات، فَكيف إِذا انْفَرد عَنْهُم بالمعضلات؟! ". (٣/ ١٤٠)