للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقَالَ النَّبيَّ (١) "اللهُمَّ أَكثِرْ مَالَه، وولده، وأَدْخِلْهُ الجنَّة" (٢)، قَالَ: فقد رَأَيْتُ اثنتين، وأنا أرجو الثَّالِثَة".

وقَالَ عُمَر بن شبَّة النُّميري: "حَدَّثَنَا مُحمَّد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن ثمامة بن أنس (٣)، قَالَ: قيل لأنس أشهدت بدرًا؟ قَالَ وأين أغيب عن بدر! لا أمَّ لك"!، إسنادٌ حسنٌ (٤).

وقَالَ ابن سَعْد: "أَخْبَرَنَا الأنصاريّ، حَدَّثَنا أبي، عن مَوْلَى لأنَس بن مالك، أنه قَالَ لأنس: شهدت بدرا؟ قَالَ لا أمَّ لك، وأين أغيب عن بدر" (٥)؟.

هَذا الإسناد أشبه (٦)، والمَوْلَى مَجْهُول، ولم يذكر أنسًا أحدٌ من أصْحَاب المغازي في البدريين.

وقَالَ أَيُّوب، عن أبي قلابة عن أنس: شهدت مع رَسُول الله الحدَيْبية، وعُمْرتَه، والحجّ، والفَتْحَ، وحُنينًا، والطَّائف" (٧).

وقَالَ علي بن الجعد: عن شُعْبة، عن ثابت، قَالَ أَبو هُرَيْرة: "ما رَأَيْت أحدًا أشبه صَلاةً برَسُول الله من ابن أمِّ سُلَيم" (٨).

وقَالَ جَعْفَر، عن ثابت، كنت مع أنَس فجاء قَهْرَمَانُهُ (٩) فَقَالَ:


(١) في (ش) (فَقَالَ له).
(٢) "المنتخب من مسند عبد بن حميد" (١/ ٣٧٥) رقم: (١٢٥٥).
(٣) في حاشية (م): (هو ابن عبد الله بن أنس).
(٤) "البداية والنهاية" (٣/ ٣٨٤).
(٥) المَصْدَر السَّابِق.
(٦) يعني لضعفه بسبب الجهالة.
(٧) تاريخ دمشق (٩/ ٣٦١).
(٨) "مسند ابن الجعد" (ص ٢٠٨) رقم: (١٣٦٦).
(٩) "القهرمان" هو كالخازن والوكيل والحافظ لما تحت يده والقائم بأمور الرّجل، بلغة الفُرس.=