للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحد يستطيع أن يعيب الحجاج علانية إلا ابن محيريز (١) وأبو الأبيض العنسي (٢).

وكذا روى أيوب بن سويد، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني (٣).

ويروى أنه خرج مع العباس بن الوليد في الصايفة فقال: إني رأيت في المنام كأني أُتِيْتُ بتمر وزبد فأكلته، ثم دخلت الجنة، فقال العباس: يعجل لك التمر والزبد، والله لك بالجنة، فدعا له بتمر وزبد، فأكل، ثم لقي العدو فقاتل حتى قتل (٤).

وقال الوليد بن مسلم (٥): قتل أبو الأبيض العنسي بالطُّوانة (٦).

وقال يحيى بن بكير عن الليث: كانت غزوة الطُّوانة سنة ثمان وثمانين (٧).

قلت: وقد ذكرت في ترجمة عبد الله بن محيريز (٨) رواية أيوب بن سويد وفيها زيادة (٩).


(١) كلمة (ابن) ليست في (م).
(٢) في (م) (أبو الأشعث العنسي) وهو خطأ، والصواب ما أثبته في الأصل.
(٣) انظر: "حلية الأولياء" (٥/ ١٤١).
(٤) انظر: "أنساب الأشراف" للبلاذري (١٣/ ٢١٠)، و"تاريخ دمشق" (٦٦/ ٩).
(٥) انظر: "تاريخ دمشق" (٦٦/ ٩).
(٦) الطوانة: مدينة ببلاد الروم على فم الدرب مما يلي طرسوس. انظر: "الروض المعطار" (ص ٤٠٠).
(٧) انظر: "تاريخ دمشق" (٦٦/ ٩).
(٨) انظر: ترجمته (رقم (٣٧٧٧).
(٩) من قوله (قلت) إلى (وفيها زيادة) غير مثبت في (م).
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن هانئ: قلت (يعني لأبي عبد الله): من أبو الأبيض هذا؟ قال: رجل روى عنه =