للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وفيها أرخه ابن أبي خيثمة، والمرزباني (١)، وزادا: وكان له - يوم مات - خمس وثمانون سنة (٢).

قال ابن أبي خيثمة: وحدثنا المدائني قال (٣): يقال إن أبا الأسود مات قبل الطاعون، قال: وهذا أشبه؛ لأنا لم نسمع له في أمر المختار ذكرًا (٤).

وقال ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل البصرة: كان شاعرًا متشيعًا، وكان ثقة في حديثه إن شاء الله، وكان ابن عباس لما خرج عن البصرة استخلف عليها أبا الأسود فأقرَّه عليِّ (٥).

وذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب" فقال: كان ذا دين، وعقل، ولسان، وبيان، وفهم، وذكاء (٦).

وجزم: وكان من كبار التابعين (٧).

وذكره ابن حبان في ثقات التابعين (٨).

(س) أبو الأسود السلمي.

عن: النبي في التعوذ من الهرم والتردي (٩).


(١) هو أبو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى بن عبيد المرزباني، البغدادي، وتوفي في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة. انظر: و"تاريخ بغداد" (٤/ ٢٢٧)، رقم (١٤٢٦)، و"سير أعلام النبلاء" (١٦/ ٤٤٧ - ٤٤٨).
(٢) انظر: "التعديل والتجريح" (٢/ ٦٠٩)، رقم (٤٣٦)، و"تاريخ دمشق" (٢٥/ ٢١٠).
(٣) في (م) (كان).
(٤) انظر: "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٢١٠ - ٢١١).
(٥) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٩٨)، رقم (٣٨٠٧).
(٦) انظر: "الاستغناء" (١/ ٤٠٠)، رقم (٣٩١)، ولم أقف عليه في "الاستيعاب".
(٧) انظر: المصدر السابق.
(٨) "الثقات" (٤/ ٤٠٠).
(٩) أخرجه النَّسَائِي في "السنن" (ص ٨٣٣)، رقم (٥٥٣٣)، من طريق محمد بن جعفر، قال =