للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الدارقطني: كان له أخ اسمه عمرو (١).

وقال ابن سميع (٢): بلغني أنه كان أقدم إسلامًا من أبي هريرة، ولم يقاتل مع علي ولا مع معاوية، ومات في أول إمرة معاوية (٣).

وقال القاضي أبو علي الخولاني (٤): كان ينزل دَارَيا (٥).

وقال خالد بن محمد الكندي (٦)، عن أبي الزاهرية: سمعت أبا ثعلبة يقول: إني لأرجو أن لا يَخنقني الله كما أراكم تُخْنقون عند الموت، قال: فبينما هو هو يصلي في جوف الليل قُبِض وهو ساجد، فرأت ابنته في النوم أن أباها قدمات فاستيقظت فزِعةً فنادت: أين أبي؟ قالت: في مصلاه، فنادته، فلم يجبها، فأنبهته، فوجدته ساجدًا، فحركته فسقط ميتًا (٧).

وقال أبو عبيد، وابن سعد، وخليفة، وهارون الحَمَّال، وأبو حسَّان الزِّيادي (٨): مات سنة خمس وسبعين (٩).


(١) "المؤتلف والمختلف" (٢/ ٦٨٠).
(٢) هو أبو الحسن محمود بن إبراهيم بن المحدث بن محمد بن عيسى بن سميع الدمشقي، وتوفي في سنة تسع وخمسين ومائتين. انظر: "الجرح والتعديل" (٨/ ٢٩٢) رقم (١٣٤٤)، و"سير أعلام النبلاء" (١٣/ ٥٥).
(٣) انظر: "التعديل والتجريح" (١/ ٤٦٧)، رقم (٢١٠٩).
(٤) هو عبد الجبار بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحيم، ويقال عبد الرحمن بن داود أبو علي الخولاني الداراني المعروف بابن مهنا، وتوفي في سنة ثلاثمائة وسبعين. انظر: "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٣٣)، و"الأعلام" للزركلي (٣/ ٢٧٥).
(٥) "تاريخ داريا" (ص ٣٦).
(٦) لم أقف على ترجمته في المصادر.
(٧) انظر: "الآحاد والمثاني" لابن أبي عاصم (٥/ ٨٦)، رقم (٢٦٢٨)، و"حلية الأولياء" (٢/ ٣٠).
(٨) في (م) (وقال أبو حسان الزيادي).
(٩) انظر: "الطبقات الكبرى" (٩/ ٤١٩)، و"الطبقات" لخليفة بن خياط (ص ٥٥٧)، رقم (٢٨٦٣)، و"تاريخ دمشق" (٦٦/ ١٠٤).