وأخرجه ابن خزيمة في "الصحيح" (١/ ٢٢٧)، رقم (٤٤٢)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٤/ ١٩١)، رقم (٥٥٦٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٩/ ١٥٢) رقم (٣٣٣)، كلهم من طريق أنس بن عياض، عن سعد بن إسحاق، عن أبي سعيد المقبري، عن أبي ثمامة الحناط، به. فيه زيادة أبو سعيد المقبري بين سعد ابن إسحاق وأبي ثمامة. وذكره أيضًا البيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٣٢٦)، رقم (٥٨٨٤) من طريق عيسى بن يونس بمثل رواية أنس بن عياض غير أنه قال: سعيد المقبري، بدل أبي سعيد المقبري. ورواه كذلك البيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٣٢٦)، رقم (٥٨٨٤) من طريق الضحاك بن عثمان، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي ثمامة به. ورجح ابن خزيمة طريق أنس بن عياض فقال: فيشبه أن يكون الصحيح ما رواه أنس بن عياض؛ لأن داود بن قيس أسقط من الإسناد أبا سعيد المقبري، فقال: عن سعد بن إسحاق، عن أبي ثمامة. انظر: "صحيح ابن خزيمة" (١/ ٢٢٧)، رقم (٤٤٢)، لكن هناك علة أخرى في الإسناد وهي جهالة أبي ثمامة وهو مدار الإسناد في هذا الطريق، وللحديث طرق أخرى لكن لا يخلو كل منها مقال، وبمجموع طرقها يتقوى الحديث. انظر: "صحيح أبي داود" - الأم للشيخ الألباني (٣/ ٩٣). (١) في تعليق د/ بشار عواد معروف على "تهذيب الكمال" (٣٣/ ١٧٥) معناها: (من أهل حرفته)، وفي مطبوع "الثقات" (حليف). (٢) "الثقات" (٥/ ٥٦٦). (٣) "سؤالات البرقاني" للدارقطني (ص ١٥٢)، رقم (٥٩٥).