للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روي شِمْر بن عطية عنه قال: "أُتِي النبي بِنِطْع (١) من الغنيمة ليستظل به" الحديث (٢)، روى له أبو داود هذا الحديث في "المراسيل".

وذكره البغوي وغيره في الصحابة (٣).

وروى محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي حازم مولى بني بياضة وقيل: مولى الأنصار، وقيل: مولى بني غفار، وقيل التمار، حديثًا غير هذا، رواه الوليد بن كثير، عن محمد بن إبراهيم أن أبا حازم مولى بني بياضة حدثه أن رجلًا من بني بياضة حدثه "أن رسول الله جاور في المسجد في قبة (٤) على بابها (٥) حَصير" (٦).

ورواه: يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى الأنصار قال: "كان رسول الله يعتكف في قبة على بابها حصير" (٧).


(١) النِّطْعُ فيه أربع لغات: (نَطْعٌ) كَطَلْعٍ، وَ (نَطَعٌ) كَتَبَعٍ، وَ (نِطْعٌ) كَدِرْعٍ، وَ (نِطَعٌ) كَضِلَعٍ، والجمع (نُطُوعٌ) و (أَنْطَاعٌ) وهو الذي يفترش من الجلود. انظر: "مختار الصحاح" (ص ٢١٣)، و"هُدَى الساري" (١/ ١٩٦).
(٢) أخرجه أبو داود في "المراسيل" (ص ٣٦٦)، رقم (٢٨٦)، وغيره طريق منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن شمر، عن أبي حازم، قال: أتي النبي بنطع من الغنيمة، فقيل: يا رسول الله هذا لك تستظل به من الشمس، قال: "تحبون أن يستظل نبيكم بنطع من النار"، الحديث إسناده حسن؛ لأجل منصور بن أبي الأسود، وشمر بن عطية، وهما صدوقان، والله أعلم. انظر: "تقريب التهذيب" (ص ٤٤٠، ٩٧٢)، رقم (٢٨٣٧، ٦٩٤٤).
(٣) انظر: "الجامع لما في المصنفات" للرعيني (٥/ ٤٩٧)، رقم (٦٠٥٣).
(٤) كلمتا (في قبة) كتبتا في طرف الورقة فذهبتا، وأثبتهما من نسخة (م)، وأما الكلمات الثلاث (على بابها حصير) فاختفى أسفل حروفها.
(٥) جملة (في قبة على بابها) عليها طمس في الأصل وأثبتها من (م).
(٦) انظر: "شعب الإيمان" للبيهقي (٤/ ٢١١)، رقم (٢٤١١)، و"تهذيب الكمال" (٣٣/ ٢١٨)، وسيأتي تخريجه.
(٧) انظر: "السنن الكبرى" للنسائي: كتاب الاعتكاف، باب هل يعظ المعتكف؟ وذكر =