(٢) "صحيح مسلم" (٢/ ٥٤) رقم: (١١٣٨). (٣) "التمهيد" (٢٠/ ٢٠٥)، قَالَ: (حَدِيثه عنها مرسل). (٤) "شرح ابن ماجه" للعلامة مُغلطاي (١/ ١٣٩٠). (٥) الَّذِي يظهر في إخراج مسلم لهذا الحَدِيث، أنه ﵀ اعتبر عددًا من القرائن في الحَدِيث من جهتين: - الأولى: أن أبا الجوزاء مع ثقته وجلالته ومعاصرته لعَائِشَة؛ أرسل رسولًا يثق به، وبنقله، ولولا ذلك لم يقبل خبره ولم يرسله أصلًا، ومعلومٌ قلَّةُ الكَذِب في التَّابِعِين، فمثل هذا مما يتساهل فيه. - الثَّانِيَة: أن المتن معروف، وله شواهد عديدة تدل على معناه، وقد ذكر بعضها محقق كتاب "غرر الفوائد المجموعة" الأستاذ: صلاح الأمين، وذكر أيضًا متابعة عبد الله بن شقيق لأبي الجوزاء التي أخرجها البيهقي في "السنن الكبرى". ينظر: (ملتقى أهل الحَدِيث ضمن المكتبة الشاملة) ورابطها: (www.shamela.com) (٦) أَقْوَالٌ أُخْرَى في الرَّاوِي: =