وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" (١/ ٦١٠) من طريق صالح بن كيسان، سبعتهم عن الزهري، عن أبي خزامة، عن أبيه قال: سألت رسول الله ﷺ فقلت: يا رسول الله، أرأيت رقى نسترقيها، ودواء نتداوى به، وتقاة نتقيها، هل تردّ من قدر الله شيئًا؟ قال: "هي من قدر الله". وأخرجه أحمد في "المسند" (٢٤/ ٢١٧، ٢١٩)، رقم (١٥٤٧٢، ١٥٤٧٥)، عن سفيان بن عيينة، ومن طريقه الترمذي في "الجامع" (ص ٤٨٥)، رقم (٢١٤٨)، وابن ماجه في "السنن" (٢/ ١١٣٧)، رقم (٣٤٣٧)، والدولابي في "الكنى والأسماء" (١/ ٧٤)، رقم (١٦٥، ١٦٦)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (ص ٣٥٢)، رقم (١٠٩٥)، والبيهقي في "القضاء والقدر" (ص ٢٠٥)، رقم (٢٢٥)، كلهم عن الزهري، عن ابن أبي خزامة، عن أبيه، به؛ إلا أن عندهم غير أحمد، والبيهقي (أن رجلًا أتى النبي ﷺ)، ورجح الإمام أحمد، وابن أبي حاتم، والترمذي، والدارقطني رواية جماعة عن الزهري عن أبي خزامة، عن أبيه، عن النبي ﷺ، وأشاروا إلى توهيم ابن عيينة في روايته عن الزهري. انظر: "العلل ومعرفة الرجال" - رواية عبد الله (١/ ١٦٧)، رقم (١٠١)، و"جامع الترمذي" (ص ٤٨٥)، رقم (٢١٤٨)، و"علل الحديث" لابن أبي حاتم (٦/ ٢٩٢ - ٢٩٤)، رقم (٢٥٣٧)، و"علل الدارقطني" (٢/ ٢٥١)، رقم (٢٥٠). وقال الترمذي في "الجامع" (ص ٤٨٥)، رقم (٢١٤٨)، هذا حديث حسن؛ حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان، عن الزهري عن أبي خزامة، عن أبيه، عن النبي ﷺ، نحوه، وقد روي عن ابن عيينة كلتا الروايتين، وقال بعضهم: عن أبي خزامة، عن أبيه، وقال بعضهم: عن ابن أبي خزامة، عن أبيه، وقال بعضهم: عن أبي خزامة، وقد روى غير ابن عيينة هذا الحديث، عن الزهري، عن أبي خزامة، عن أبيه، وهذا أصح، ولا نعرف لأبي خزامة عن أبيه غير هذا الحديث. وقال الدارقطني في "العلل" (٢/ ٢٥١)، رقم (٢٥٠): وإنما روى هذا الحديث الزهري، عن أبي خزامة بن يعمر، عن أبيه، عن النبي ﷺ، وهو الصواب، وقال ابن عيينة: عن الزهري، عن ابن أبي خزامة، عن أبيه؛ ولم يتابع عليه. =