للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إنما أدخلناه في المسند لقول أبي فروة: وكانت له صحبة، مع أنه لم يقل في هذا الحديث: رأيت ولا سمعت (١).

قلت: وقع عند ابن أبي عاصم (٢) - من طريق أبي فروة أيضًا عنه - أنه قال: سمعت رسول الله ، لكن وقع عنده عن أبي خالد، وهو تصحيف (٣).

ورواه ابن منده من طريق هشام بن عمار شيخ ابن ماجه؛ فقال في سياقه: عن أبي خلاد ويقال: اسمه عبد الرحمن بن زهير (٤)، فذكره (٥).

(ع) أبو خيثمة: زهير بن معاوية الجعفي، تقدم [رقم ٢١٥٥].

(سوى ت) أبو خيثمة: زهير بن حرب، تقدم [رقم ٢١٤٤].

(ع) أبو الخير: مرثد بن عبد الله اليَزَني، تقدم [رقم ٦٩٤٩].


(١) لم أقف على قوله في المصادر.
(٢) انظر: "الآحاد والمثاني" لابن أبي عاصم (٤/ ٣٩٩)، رقم (٢٤٤٨).
(٣) هذه الكلمة (تصحيف) غير واضحة في الأصل وأثبتها من (م).
(٤) في مطبوع "معرفة الصحابة" (٢/ ٨٤٤)، رقم (٥٧١) لم ترد جملة (ويقال: اسمه عبد الرحمن بن زهير).
(٥) أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث رواه الحكم بن هشام قال: حدثنا يحيى بن سعيد بن أبان القرشي، عن أبي فروة، عن أبي خلاد - وكانت له صحبة - قال: قال رسول الله : إذا رأيتم الرجل المؤمن قد أعطي زهدًا في الدنيا وقلة منطق، فاقتربوا منه؛ فإنه يلقى الحكمة؟ قال أبي: حدثنا بهذا الحديث ابن الطباع، عن يحيى بن سعيد الأموي، عن أبي فروة يزيد بن سنان، عن أبي مريم، عن أبي خلاد، قلت لأبي: يصح لأبي خلاد صحبة؟ فقال: ليس له إسناد. انظر: "علل الحديث" لابن أبي حاتم (٥/ ١٠٥)، رقم (١٨٣٩).