للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زاد المدائني وصلى عليه ابن مسعود ثم مات بعده بيسير (١).

ومناقبه وفضائله كثيرة جدًّا

قلت: لم يرو عن معاوية حديثًا، وإنما حكى القصة التي وقعت بينهما في تفسير قوله تعالى ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ﴾ [التوبة: ٣٤] وكان ذلك السبب في شكوى معاوية منه، حتى نقله عثمان من الشام إلى المدينة، ثم اختار النزول بالربذة، فمات (٢).

ووقع (٣) في كتاب الأدب من ابن ماجه من طريق نعيم المُجْمِر، عن طهْفة الغفاري، عن أبي ذر قال: "مر بي النبي وأنا مضطجع على بطني فركضني برجله، وقال: يا جُنيدب، إنما هذه الضِّجعة ضجعة أهل النار" (٤)، فإن صح إسناده فهو صريح في أن اسمه جندب.

• أبو الذيب شيخ لابن جريج (٥)؛ هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى (٦)، قاله عبد الغني بن سعيد في "إيضاح الإشكال" (٧).


(١) انظر: "تاريخ دمشق" (٦٦/ ٢٢٢).
(٢) هذه القصة أخرجها البخاري في "الصحيح" (٢/ ١٠٧)، رقم (١٤٠٦، ٦/ ٦٥)، رقم (٤٦٦٠)، والنسائي في "السنن الكبرى": (١٠/ ١١٤)، رقم (١١١٥٤) وغيرهما.
(٣) من قوله (لم يرو عن معاوية) إلى (ووقع) غير مثبت في (م).
(٤) أخرجه ابن ماجه في "السنن" (٢/ ١٢٢٧)، رقم (٣٧٢٤)، وغيره من طريق محمد بن نعيم بن عبد الله المجمر، عن أبيه، عن طهْفة الغفاري، عن أبي ذر قال: "مر بي النبي وأنا مضطجع .... ". والحديث إسناده ضعيف، لجهالة محمد بن نعيم. انظر: "تقريب التهذيب" (ص ٩٠٢)، رقم (٦٣٩٨).
(٥) هذه الترجمة غير مثبتة في (م).
(٦) انظر: ترجمته (رقم ٢٥٢).
(٧) لم أقف على قوله في المصادر.