للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبي زرعة، وابن عمه جرير بن يزيد، وإبراهيم النخعي، والحارث العُكْلِي، وطلق بن معاوية، وعبد الله بن شُبْرمة الضبي، وعبد الله بن يزيد النخعي، وسلم بن عبد الرحمن، وأبو حيان التيمي، وأبو التياح الضبعي، وأبو فروة الهمداني، وعمرو بن سعيد الثقفي، وعلي بن مدرِك، وعُمارة بن القعقاع بن شبرمة، وفضيل بن غزوان، وآخرون.

قال الواقدي (١): كان لجرير ابن يقال له: عمرو، وبه كان يكْنى، هلك في إمارة عثمان، فولد عمرو ابنًا (٢) سماه جريرًا باسم أبيه، وغلب عليه أبو زرعة، رأى عليًّا وكان انقطاعه إلى أبي هريرة، وسمع من جده (٣) أحاديث، وكان بين ذلك (٤).

وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة (٥).

وقال ابن خراش: صدوق ثقة (٦).

وقال جرير، عن عمارة بن القعقاع، قال لي إبراهيم: إذا حدثْتني


(١) انظر: "تاريخ دمشق" (٦٦/ ٢٤١).
(٢) من قوله (وعمارة بن القعقاع) إلى (فولد عمرو ابنا) سقط من (م).
(٣) في (م) (علي).
(٤) بالنسبة لسماعه من جده لم يسمع منه أحاديث كثيرة؛ مثل ما سمع من أبي هريرة الذي كان قد لازمه، ولا ننفي سماعه من جده أحاديث، فحاله فيه ليس كحاله في علي الذي رآه مجرد رؤية ولم يسمع منه، فهذا معنى العبارة (بين ذلك)، أو يكون معناها أنه (بيَّنَ ذلك) باعتبار أن الكلمة (بيَّن) فعل ماضٍ وليس ظرفًا، والمعنى أنه جاء ذلك مبينًا في كلامه. والله أعلم.
(٥) انظر: "تاريخ ابن معين" - رواية الدارمي (ص ٢٠٧).
(٦) انظر: "تاريخ دمشق" (٦٦/ ٢٤٥).