للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال: من كانتْ نَفقَتُهُ أكبر من غَلَّته فهو مفلسٌ.

وقال: التَّاجرُ الفقيه أعلمُ من الفقيه الذي ليسَ بتاجِرٍ.

وقال: إذا كان الوالد والولد بارَّيْنِ، فالولد أبرّ؛ لأنَّ بِرَّ الوالد طبْعٌ، وبِرُّ الولد دينٌ.

وقَالَ حَمَّاد بن زيد، عن حَبِيب بن الشهيد، عن إياس بن مُعَاوِيَة: "ما خاصمتُ أحدًا من أهل الأهواء بعقلي كله إلا القدريَّة، قَالَ: قلتُ: أخبِرُوني عن الظلم ما هو؟ قالوا آخُذُ ما ليس له، فقلتُ: فإن الله كل شيء" (١).

وقال الأصمعي: "قَالَ إياسٌ: امتحنْتُ خصال الرّجال، فوجدت أشرفها صدق اللسان" (٢).

وقَال (٣) الرُّوياني في "مسنده": "حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنَا شَاذَان، عن حَمَّاد بن سلمة، عن حميدٍ، أن أَنَسًا شكَّ في ولدٍ له، فدعا إياسًا فنظر له، فرجع إليه (٤).

قلت: وقال ابن حبّان في "الثِّقَات": "يروي عن أنس، - إن صح سَمَاعُه منه -، وكَان من دُهاة النَّاسِ" (٥).

وقَرَأَتُ بخَطّ الذَّهَبِيّ: قَالَ النَّسَائيّ: "تكلَّموا فيه" (٦).


(١) رواه اللَّالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٤/ ٦٩١).
(٢) وتمامه: ومن عدم فضيلة الصدق فقد فجع بأكرم أخلاقه. "تاريخ دمشق": (٢٠/ ١٠).
(٣) من قوله (وقال الروياني) زيادة في الأصل ليست موجودة في بقيَّة النسخ.
(٤) وقع عند ابن أبي شَيْبَة، عن ابن عليَّة، عن حميد عن أنس أنه شك في ولد له فأمر أن يدعى له القافة. ولم يصرح باسم إياس. المُصنّف (٤/ ٣٧٨) رقم: (١٧٧٨٣).
(٥) "الثِّقَات" (٤/ ٣٥).
(٦) "ميزان الاعتدال" (١/ ٢٨٣) رقم: (١٠٥٣).