وهذا الحديث إسناده ضعيف لجهالة أبي عائشة، ومخالفة راويه، قال البيهقي: (قد خولف راوي هذا الحديث في موضعين أحدهما في رفعه، والآخر في جواب أبي موسى، والمشهور في هذه القصة أنهم أسندوا أمرهم إلى ابن مسعود، فأفتاه ابن مسعود بذلك، ولم يسنده إلى النبي-ﷺ، كذلك رواه أبو إسحاق السبيعي، عن عبد الله بن موسى أو ابن أبي موسى، أن سعيد بن العاص أرسل إلى ابن مسعود، وحذيفة، وأبي موسى، فسألهم عن التكبير في العيد، فأسندوا أمرهم إلى ابن مسعود، فقال: تكبر أربعًا قبل القراءة ثم تقرأ، فإذا فرغت كبرت فركعت، ثم تقوم في الثانية فتقرأ، فإذا فرغت كبرت أربعا") انظر: "السنن الكبرى" للبيهقي (٣/ ٤٠٨ - ٤٠٩)، رقم (٦١٨٣). (١) انظر: "تاريخ دمشق" (٦٧/ ٢٧). (٢) جملة (من أهل حمص) غير مثبتة في (م). (٣) انظر: "المحلى" (٥/ ٨٤)، و "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ٤٤). (٤) "ميزان الاعتدال" (٤/ ٥٤٣)، رقم (١٠٣٥١). (٥) من قوله (وتبعه الذهبي) إلى (جهالة الحال) غير مثبت في (م). (٦) رمز (تاء) غير مثبت في (م).