للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد وقع التصريح بسماعه من النبي-.

وفي رواية لمحمد بن الربيع في صحابة مصر وهي رواية ابن ماجه (١).

وذكره ابن منده في "الصحابة"، وقال: سمعت أبا سعيد بن يونس يقول: أبو عبد الرحمن الجهني يقال له: القَيني صحابي؛ من أهل مصر (٢).

وفرَّق محمد بن الربيع الجيزي بين الجهني والقَيني بهذا (٣).

وقال. . . (٤) - لما أخرج حديثه من طريق يوسف بن عدي، عن عبد الرحيم بن سليمان، عن محمد بن إسحاق - قيل ليوسف: من أبو عبد الرحمن هذا؟ قال لا أعرفه؛ هكذا قال لنا عبد الرحيم (٥) (٦).

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: أبو عبد الرحمن الجهني سمع النبي (٧).


= أقول: ما ذكره مغلطاي هو الصواب، لأنه قول جماهير أهل العلم، وقد ثبتت له صحبة فيما دل عليه الحديث الصحيح الذي أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٥/ ٢٦٨)، وابن أبي شيبة في "المسند" (٢/ ٢٣٩)، رقم (٧٣٠) وغيرهما، كلاهما من طريق محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن أبي عبد الرحمن الجهني قال: بينما نحن عند رسول الله إذ طلع راكبان، فلما رآهما قال: "كنديَّان مَذْحِجِيَّان" حتى أتياه، فإذا رجلان من مذحج قال: فدنا أحدهما إليه ليبايعه فلما أخذ بيده قال: يا رسول الله، أرأيتك من أدركك، وآمن بك، وصدَّقك واتبعك؟، فإذا به قال: "طوبى له. . .".
(١) لم أقف على رواية محمد بن الربيع في المصادر.
(٢) انظر: "أسد الغابة" (٦/ ١٩٣).
(٣) لم أقف على قوله في المصادر.
(٤) بعد كلمة (وقال) توجد نحو كلمتين لم أتمكن من قراءتهما.
(٥) غير مثبت في (م).
(٦) لم أقف على قوله في المصادر.
(٧) "الجرح والتعديل" (٩/ ٤٠٢)، رقم (١٩٢٦).