للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خلاف، وزوجته أم عبد الملك، وعبد الله بن محيريز، والأسود بن يزيد النخعي، والسائب المكي، وأوس بن خالد، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، وأبو سلمان المؤذن.

قال الزبير: كان أحسن الناس أذانًا وأنداهم صوتًا، قال له عمر يومًا وسمعه يؤذن: كدت أن تنشق مُرَيطاؤك (١)، قال: وأنشدني عمي لبعض شعراء قريش:

أمَا وَرَبَّ الكعبة المستورة … وما تلا محمد من سورة (٢)

والنغماتِ من أبي محذورة … لأفعلن فَعْلةً مذكورة (٣)

وقال علي بن زيد بن جدعان عن أوس بن خالد: كنت إذا قدمت على أبي محذورة، سألني عن: رجل وإذا قدمت على الرجل سألني عن أبي محذورة، فسألت (٤) من أبي محذورة عن ذلك، فقال: كنت أنا،


(١) هي الجلدة التي بين السرة والعانة انظر: "النهاية في غريب الحديث (٤/ ٣٢٠)، جاءت رواية للحديث مفصلة في "السنن الكبرى" للبيهقي (١/ ٤٣٩)، رقم (٢١٥٤) فيها بيان المقصود من هذه الجملة، عن ابن أبي مليكة: أن عمر بن الخطاب قدم مكة فسمع صوت أبي محذورة فقال: ويحه ما أشد صوته أما يخاف أن ينشق مريطاؤه، قال: فأتاه يؤذنه بالصلاة فقال: ويحك ما أشد صوتك، أما تخاف أن ينشق مريطاؤك؟! فقال: إنما شددت صوتي لقدومك يا أمير المؤمنين، قال: إنك في بلدة حارة، فأبرد على الناس، ثم أبرد مرتين أو ثلاثًا، ثم أذن، ثم انزل فاركع ركعتين، ثم ثوّب، آتِك.
(٢) جملة (وما تلا محمد من سورة) سقطت من (م).
(٣) "الاستيعاب" (ص ٣١٤٥)، رقم (٨٥٤).
(٤) لعله ضمَّن كلمة (فسألت) معنى كلمة (فاستفهمت)، فكأنه قال: فاستفهمت من أبي محذورة.