للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: ابن عمه أبو الشماخ الأزدي، والقاسم بن مُخَيْمرة، وأبو المُعَطَّل مولى بني كلاب وقال ابن جوصاء، عن ابن سميع: أبو مريم الأزدي السكوني (١).

قال (٢) ابن جوصاء: هو القادم على معاوية، وهم ثلاثة، بالشام هذا، وأبو مريم الكندي روى عنه حُجْر بن مالك، وأبو مريم الغساني جد أبي بكر بن أبي مريم (٣).


= فاحتجب دون حاجتهم، وخلتهم وفقرهم، احتجب الله عنه دون حاجته، وخلته، وفقره"، وهذا الحديث إسناده حسن، فيه يزيد بن أبي مريم قال عنه الحافظ: لا بأس به، انظر: "تقريب التهذيب" (ص ١٠٨٢)، رقم (٧٨٢٧).
وأخرجه الترمذي (ص ٣١٤) رقم (١٣٣٢)، وغيره من طريق علي بن الحكم، عن أبي الحسن، عن عمرو بن مرة، قال لمعاوية: سمعت رسول الله يقول: "ما من وال يغلق بابه دون ذوي الخلة والحاجة، إلا أغلق الله أبواب السماء عن خلته ومسكنته"، وهذا الحديث إسناده ضعيف، لجهالة أبي الحسن، والله أعلم. انظر: "تقريب التهذيب" (ص ١١٣٣)، رقم (٨١٠٦).
صرح بعضهم أن عمرو بن مرة هو أبو مريم، وممن جعلهما واحدًا: البخاري، والترمذي، والبغوي كما نقله الحافظ في الإصابة، وبعضهم جعلوهما اثنين مثل: الحاكم، والذهبي، والذي يظهر بالنظر إلى السند وسياق متن الحديثين يرى أنهما مختلفان، مما يؤيد أنهما اثنان ينظر: "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٠٨)، رقم (٢٤٨٧)، و "سنن الترمذي" (ص ٣١٤)، رقم (١٣٣٢)، و "الإصابة" (٧/ ٣٠٨، ١٠٥٣٥)، و "المستدرك" (٤/ ١٠٥، ١٠٦)، و "التجريد في أسماء الصحابة" (١/ ٤١٧)، رقم (٤٥١٢، ٢/ ٢٠١) رقم (٢٣٢٢).
(١) انظر: "تاريخ دمشق" (٦٧/ ٢١٠)، رقم (٨٨٢٤).
(٢) في (م) (نقل).
(٣) المصدر السابق.